أخيرة

دردشة صباحية

«الآداب الصهيونية»

 

‬ يكتبها الياس عشي

جاء في التوراة:
«حين تقترب من مدينة لكي تحاربها استدْعِها للصلح، فإن أجابتك إلى الصلح، وفتحت لك أبوابها، فكلُّ الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويُستعبد لك».
من خلال هذه الأسطر الثلاثة التي جاءت في الكتاب «المقدس» لليهود، يمكنك أن تتعرّف على العنصرية والفوقية اللتين تتسم بهما الصهيونية أينما وُجدت، بدءاً من العهد القديم، ومروراً بكلّ العصور، إلى أن دخلت مدنَنا، ودساكرنا، وحقولنا، وبنت مستعمراتِها، واستعبدت المواطنين الفلسطينيين، وسخّرتهم، وشرّدتهم، وصاروا من اللاجئين.
إنّ العقيدة اليهودية لم تأتِ من فراغ، وإنما هي خلاصة كتابيها المقدسين: التلمود والتوراة. والعودة إليهما تُسقط ورقة التين، وتظهر عورات الكيان الصهيوني الذي، منذ ثمانين عاماً، وهو يدخل مدننا، وبيوتنا، ويستعبدنا.. ونحن غافلون.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى