خفايا وكواليس
خفايا
يضع خبراء بشؤون كيان الاحتلال والعلاقات الأميركية الإسرائيلية التجرؤ الذي أظهره بنيامين نتنياهو في عمليتي بيروت وطهران في سياق ترجمة قرار أميركي باسترداد قدرة الردع بعد الرد الإيراني الرادع وإمساك حزب الله دفة الحرب في شمال فلسطين المحتلة، لأنهما معنيان مباشرة بالعمليات ضد قوات الاحتلال الأميركي في سورية والعراق لفصل مسار غزة عن مسار مستقبل الاحتلال الأميركي. وقد كُلِّف نتنياهو بالمهمة.
كواليس
يقول مرجع سياسي إن الجهات الدبلوماسية الغربية لا تملك جواباً على سؤال حول حسابات منع الذهاب إلى حرب كبرى في المنطقة وتتصرّف وكأن الجهة التي يمكن مطالبتها بالتعاون لتفادي الحرب هي المقاومة وإيران عبر القول إن لا قدرة على الضغط على كيان الاحتلال وإن الخصوصية الأميركية تمنع ذلك. وهذا يعني بالنسبة للمقاومة وإيران كما تجيب قياداتها دعوة لمنح الكيان النصر الذي يريد تحت شعار منع وقوع الحرب، وهذه استحالة؛ وهكذا تصبح الحرب وراء الباب.