الأسعد: مخطَّط العدوّ الصهيونيّ جرّ أميركا والغرب إلى الحرب
أكّد الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «أنَّ ردَّ المقاومة سيكون حتميّاً وأكيداً ومتناسباً ومتناسقاً مع حجم العدوان الإسرائيليّ عليها وعلى لبنان، وهي لن تقع في الفخ الإسرائيليّ ولن تتجاوز سقف وصول الأمور إلى المواجَهة الشاملة والمفتوحة».
ورأى في تصريح «أنَّ قنوات التواصل تنشطُ بقوّة وكثافة إقليميّاً ودوليّاً في محاولة تهدفُ إلى أن يكون ردّ المقاومة محدوداً»، معتبراً «أنَّ العدوّ الصهيونيّ بعد عمليتيّ الاغتيال للقائد الشهيد فؤاد شكر ولرئيس المكتب السياسيّ لحركة «حماس» الشهيد إسماعيل هنيّة، أعادَ المشهد العسكريّ في المنطقة إلى المربَّع الأول».
وقال «المرحلةُ الحاليّة والمُقبلُ من الأيّام صعبٌ ودقيقٌ للغاية ليس على مستوى لبنان وفلسطين فقط بل على مستوى المنطقة والعالم والمشهد سيكون قاسياً للغاية»، مؤكّداً «أنّ ردّ المقاومة سيكون قاسياً ومؤلماً للعدوّ سواء كان ذلك من لبنان أو إيران أو العراق أو اليمن أو سورية أو فلسطين، غير أنّ الرهان الآن على محور المقاومة الذي عليه إفشال وإجهاض مخطّط العدوّ الصهيونيّ لجرِّ أميركا والغرب معه إلى حربٍ ستكون إقليميّة إذا لم تتحوّل إلى عالميّة».
واتّهمَ الأسعد الموفدَ الأميركيّ آموس هوكشتاين «الصهيونيّ الهوى والهويّة بتضليل وخداع المسؤولين اللبنانيين حين أكّدَ لهم أنَّ الضربة الإسرائيليّة، العدوان الإسرائيليّ لن يستهدف العاصمة بيروت ولا ضاحيتها الجنوبيّة».