أولى

الحوثي: ردّ محور المقاومة لا بدّ منه

اعتبر قائد حركة «أنصار الله» اليمنية عبد الملك الحوثي أنّ جريمة استهداف رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية «جاءت في إطار تصعيد واضح بعد عودة نتنياهو من أميركا، وتعد انتهاكاً سافراً وواضحاً لكل الأعراف والحرمات، وجريمة وقحة بغطرسة واستهانة».
وأشار الحوثي، في خطاب له أمس، إلى أنّ هذه الجريمة «فضحت الأوروبيين وبعض الدول العربية بموقفهم الذي لم يصل حتى إلى مستوى التنديد»، لافتاً إلى أنّ «جريمة العدوان على الضاحية الجنوبية لبيروت، واستهداف القيادي فؤاد شكر كانت عدواناً واضحاً وتصعيداً خطيراً».
ورأى أنّ «الأميركي شريك واضح وفي نفس الوقت مخادع، يتحدث عن ضرورة منع توسع الحرب ثم يقدم الدعم ويشارك العدو الإسرائيلي لتوسيعها».
وقال: «لم نسمع ولم نعرف بأي موقف من الجامعة العربية يتضمن إدانة صريحة لتلك الجرائم البشعة، رغم أنّ بعض الأنظمة العربية أصدرت بيانات عاجلة تدين فيها بشدة الخدش في أذن ترامب».
وقال: «هناك مساع حثيثة وكبيرة في محاولة احتواء ردّ الفعل على استهداف الشهيدين حماية للإسرائيلي، والأوروبيون يحاولون الضغط السياسي والدبلوماسي على إيران لكي يكون ردّها رمزياً، وبالقدر الذي يرغب به الإسرائيلي»، مؤكداً أنه «لا ينبغي التعويل على المؤسسات الدولية، إذ لا يمكن أن يكون هناك أي نتيجة ولا أي ثمرة ولا أي ردع ولا أي إيقاف للجرائم».
وشدّد الحوثي على أنّ «الرد العسكري لمحور المقاومة لا بدّ منه ويجري العمل من أجل ذلك».

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى