الخازن: حكمةُ نصرالله وازَنت بين نُصرة الفلسطينيّ وحماية لبنان
حذّرَ الوزير السابق وديع الخازن من «خطورة ما يُضمره العدوّ الصهيوني للبنان ومن تماديه في العدوان الذي لم تردعه وساطات دوليّة ومناشدات أمميّة»، مشيراً في بيان إلى أنّه «لم تعد خافية على أحد عدوانيّة إسرائيل إتّجاه لبنان وعدم احترامها المواثيق الدوليّة وحقوق الإنسان ولم يعد هذا العدوان بحاجة لبرهان».
وسأل «هل بات العدو الإسرائيليّ يُدرك مدى تبدُّل موازين القوى، وهل يتحسّس توازن الرعب الذي يمنع الجيش العبريّ من التمادي بغطرسته؟».
وأضاف «كلّ هذه التحوّلات والتطوّرات تُجمع على أنَّ الغوصَ مُجدّداً في توسيع رقعة الحرب على لبنان ستُلحق الأذى والتدمير ليس فقط بلبنان، بل بكامل فلسطين المُحتلّة. من هنا نفهم معارضة الولايات المتحدة الأميركيّة والدول الكبرى وتشديدهم على عدم الانجرار إلى هكذا مخاطرة».
وجدّدَ الخازن تقديرَه «للأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصر الله ولحكمته، التي حازت احترامَ الخصوم والمناصرين على السواء، خصوصاً أنَّها أراحت هواجس الكثيرين وقلقهم ووازنت بين نصرة الحقّ الفلسطينيّ وحماية السيادة اللبنانيّة والتصدّي لبربريّة العدوّ الصهيونيّ واستفزازاته المتواصلة».