مقالات وآراء

ردّنا محسوم وبيننا الأيام والليالي والميدان

 عمر عبد القادر غندور*

أكد سماحة السيد حسن نصر الله في تشييع الشهيد القائد فؤاد شكر، المؤكد ودحض كذبة توجيه صاروخ الى ملعب مجدل شمس التي فبركها العدو «الإسرائيلي» ورئيس حكومته المجرم نتنياهو. ووصف سماحة السيد الكذبة السمجة بالادّعاء الفتنوي الرخيص، مؤكداً سقوط صاروخ اعتراضي «إسرائيلي» كما حصل في العديد من المواقع «الإسرائيلية» والمدن والمستعمرات في فلسطين المحتلة مثل عكا وصفد وغيرهما.
وحبا سماحته مواقف قيادات طائفة الموحدين الدروز في لبنان والجولان السوري المحتلّ وسورية.
وسمع الملايين المترقبين كلمة سماحة السيد يقول للأعداء: «اضحكوا قليلاً وستبكون كثيراً لأنكم لم تعلموا أيّ خطوط حمر تجاوزتم، والى أين مضيتم وذهبتم، وعليكم أن تنتظروا ثأر الشرفاء في المنطقة».
وقال: «من يريد تجنيب المنطقة ما هو أسوأ وأكبر عليه إلزام «اسرائيل» بوقف العدوان على غزة.
ومن خلال المتابعة لكلمة سماحة السيد فهو لم يحدّد طبيعية الردّ على الاعتداء على الضاحية، ومتى يكون هذا الردّ الذي لا بدّ منه، وهو حتمي إن شاء الله، ولا نقاش في هذا ولا جدال، وبيننا وبينكم الأيام والليالي والميدان، ونحن في جبهة المقاومة نقاتل بغضب ولكن بعقل وشجاعة وحكمة واقتدار…
والعجلة من الشيطان.

*رئيس اللقاء الإسلامي الوحدوي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى