الوطن

أحزاب طرابلس: لتوحيد الجهود دفاعاً عن حقوق الناس ومصالحهم

رأى لقاء الأحزاب والقوى الوطنيّة اللبنانيّة في طرابلس في بيانٍ، إثر اجتماعه في مقرّ القوى الناصريّة، بحضور عضو هيئة منفذيّة طرابلس في الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ أحمد علي حسن، أنّ «حكومة تصريف أعمال التحاصص الطائفيّ والمذهبيّ والمصرفيّ» تقف «عاجزةً عن القيام بواجباتها البديهيّة بتسيير أمور الدولة والاهتمام بشؤون المواطنين اللبنانيين ولو بالحدّ الأدنى، لتراكم من عبء أزمة النظام اللبنانيّ المتفاقمة على كاهل الشعب اللبنانيّ الذي يرتفع حجم معاناته على المستويات كافّة».
ولفت إلى أنّ مدينة طرابلس تحظى «بالحصّة الوازنة من تردّي الأمن والأمان والخدمات والفوضى والشلل في أسواقها ومرافقها الحيويّة والأثريّة، نتيجة الإهمال والحرمان المتمادي على الرغم من حصّتها الوازنة في الحكومة». ودعا القوى والشخصيّات السياسيّة والنقابيّة والاجتماعيّة كافّة، للتلاقي والتفاعل والعمل على توحيد الجهود دفاعاً عن حقوق الناس ومصالحهم في لبنان عموماً وطرابلس خصوصاً.
وأشار المجتمعون إلى «أنّ التصعيد الإجراميّ الصهيونيّ الخطير وغير المسبوق باغتيال قياداتٍ أساسيّة من المقاومة مثل القائد الوطنيّ اللبنانيّ الشهيد السيّد فؤاد شكر (محسن) والقائد الوطنيّ الفلسطينيّ الشهيد إسماعيل هنيّة (أبو العبد) قد حصل بغطاءٍ وبضوءٍ أخضر أميركيّ، ومباركة من الأنظمة الرجعيّة العربيّة، وذلك للتغطية على فشل العدوّ عن تحقيق أيّ من أهدافه بعد 300 يوم من الصمود الأسطوريّ المذهل لأهلنا ومقاومينا في غزّة في مواجهة حرب الإبادة الجماعيّة، وعجز القبب الحديديّة عن مواجهة صواريخ ومسيّرات الإسناد من جنوب لبنان التي جعلت شمال فلسطين المحتلّة مناطق للأشباح مهجورة السكان».
وحيّوا «موقف قيادة المقاومة الموحّد في كلّ الساحات والجبهات والقرار الحازم القاضي بالردّ الكبير على جرائم الاغتيال الإرهابيّة الغادرة بحجم الجريمة الصهيونيّة وأقسى»، مؤكّدين «أنّ الأولوية الأساسيّة لمحور المقاومة هي وقف العدوان على غزّة، وانسحاب جيش العدوّ الصهيونيّ من قطاع غزّة من دون قيدٍ أو شرط».
ودعا اللقاء الشعب اللبنانيّ «إلى الوقوف صفّاً واحداً واحتضان أبناء شعبنا البواسل مجاهدي ومقاتلي المقاومة الإسلاميّة والوطنيّة اللبنانيّة في مواجهة الهجمة الإمبرياليّة والصهيونيّة التي تستهدف أمّتنا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى