الأسعد: العدوّ يغامر لتوريط أميركا بحربٍ مفتوحة
رأى الأمين العام لـ”التيّار الأسعدي” المحامي معن الأسعد “أنَّ رئيس حكومة العدوّ الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو في عدوانه المستمرّ على فلسطين ولبنان، واستهدافه المباشر لقائدين مجاهدَين في المقاومة في الضاحية الجنوبيّة وطهران، يقوم بمغامرة مجنونة لتوريط الأميركيّ والمجتمع الغربيّ معه في حربٍ مفتوحة”.
وأوضحَ في تصريح، أنَّ “العدوّ الإسرائيليّ يعتبر توريطَ أميركا وحلفائها في الحرب فرصة ذهبيّة له قد لا تتكرّر لأنّه يعتقد أنّه في هذه الحرب المفتوحة يخفّف تأثير إيران ونفوذها في المنطقة من جهّة، ومن جهة ثانية محاولة منه لإضعاف أذرعها في المنطقة التي أصبحت قوّة رادعة له ولديها القدرة على فرض شروطها بأيّ اتفاق أو تسوية قد تحصل”.
وأكّدَ “أنَّ محور المقاومة أثبت دائماً أنّه متماسك وهادئ ويخطّط بحرفيّة عالية جدّاً، وأنّه لا يعمل على الصدمات وردود الفعل”، لافتاً إلى “أنَّ العدوّ الاسرائيلي والمجتمع الغربيّ بعد أسبوعٍ كاملٍ على العدوان الوحشيّ والإجراميّ على الضاحية الجنوبيّة وطهران، يدفعان الثمن في كلّ لحظة وهما ينتظران ويترقّبان بخوفٍ وقلقٍ ورعبٍ وهستيريا، الأخبار والتسريبات في انتظار الردّ المتوقّع من إيران، ومحور المقاومة”.
ورأى “أنَّ الضربة – الردّ حتميّة وستكون قاسية وموجعة للعدوّ الإسرائيليّ المتوحّش والمتغطرس والمجرم”، متوقّعاً “أن تكونَ الأيّام المقبلة عصيبة ودقيقة ومرعبة، على الرغمِ من أنَّ المشهدَ العسكريّ في المنطقة لا يزال منضبطاً، غير أنّه في أية لحظة يمكن حصول حدث عسكريّ أو أمنيّ غير متوقَّع أو محسوب يأخذ الأمورَ إلى مرحلةٍ جديدة لا يمكن لأحد أن يضبط تداعياته ويمنع تمدّد أخطارها ليس على المنطقة فحسب بل على العالَم”.