دبوس
ثالوث إبليس…
كلّ متكامل متعاضد يعزّز بعضه بعضاً في نطاق مشروع الهيمنة وسرقة ثروات المنطقة وخلق وحماية الكيان السرطاني، ثالوث إبليسي موجود ومنذ عقود وعقود، الوجود العسكري الأميركي في غرب آسيا، والممالك السبعة، ثم قلب ولبّ ومحور هذا الوجود، الكيان اللقيط، هكذا خطط العقل الصهيو ـ انجلو ـ ساكسوني، وهكذا أقيم هذا الوجود على امتداد الجغرافيا العربية في غرب آسيا وشرق المتوسط، ولن يتمّ إنهاء هذا الوجود الشيطاني إلّا بالتعامل معه ككلّ متكامل…
ما أن يتعرّض أيّ مكوّن من مكونات هذا الثالوث لأيّ تهديد حتى تتداعى الأضلاع الأخرى متماسكة للتدخل وحماية هذا الوجود في المنطقة التي لن ترى أي نوع من النهوض او الانبعاث إلى مصاف الدول المكتفية الناهضة والمنطلقة الى مستقبل خارج نطاق التبعية والتخلّف والفقر والجهل والاستتباع إلّا بإنهاء هذا الثالوث الشيطاني واجتثاثه من المنطقة، يطلقون كلّ أنواع الأكاذيب والافتراءات والبكائيات على الديموقراطية في فنزويلا، ويسعون بالتآمر والتدخل المباشر وغير المباشر للإطاحة بالرئيس الشرعي والمنتخب بشفافية أمام أعين العالم، ولا ينبسون ببنت شفة عن أنظمة الممالك السبعة التي تمتثل لإرادة الهيمنة الصهيو ـ انجلو ـ ساكسونية، والتي لم ترَ في تاريخها عبر مئة عام لا دساتير، ولا برلمانات، ولا يعرفون حتى شكل صناديق الاقتراع، لأنّ هذه الممالك هي جزء من ثالوث الشر الذي يسيطر على المنطقة، ويخدم أهداف الهيمنة وبقاء الكيان اللقيط…
لا يمكن ان يتأتّى لنا الانعتاق من هذا الثالوث والتناهض نحو مستقبل مشرق واقتلاع هذا الكيان المارق إلّا بتوجيه الضربات تباعاً لكلّ مقومات هذا الثالوث في طول وعرض المنطقة حتى تتمّ إزالته تماماً، فالتحدي ليس فقط هذا الكيان الغاصب، بل انّ التحدي يشتمل في ما يشتمل على الوجود الأميركي الاستعماري في غرب آسيا، وهذه العائلات الموضوعة على شعوب المنطقة في الممالك السبعة…
سميح التايه