الوطن

الأسعد: ردُّ محور المقاومة على العدوّ لن يتأخّر

استغربَ الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد «استفاقةَ الحكومة اللبنانيّة المتأخّرة بعد 10 أشهر، على أنّه في لبنان حرب شنّها عليه العدوّ الإسرائيليّ وتستهدف بعدوانها الوحشيّ الجنوب والبقاع وأنّها ارتكبت المجازر وقتلت ودمّرت وشرّدت، وقد وعت أخيراً من غيبوبتها ودقّت النفير وبدأت بوضع الخطط والإستراتيجيّات لأيّ حرب مستقبليّة».
ودعا الأسعد في تصريح، الشعبَ اللبنانيّ إلى «البقاء في حالةِ انتظار للتطوّرات الإقليميّة والدوليّة وإلى التوصّل إلى أيّ إتفاق أو تسوية يكون للبنان حصّة منها»، مؤكّداً «أنَّ السُلطة الحاكمة في لبنان لا حولَ لها ولا قوّة ولا قرار منذ عقود، وأكثر ما تبرعُ به، هو قدرتها على التمسّك في مواقعها السُلطويّة وحماية مصالحها والحفاظ على مكتسباتها».
ورأى «أنَّ ردَّ محور المقاومة على العدوّ الإسرائيليّ وإجرامه هو حاصل وأكيد ولا تراجع عنه مهما كانت التدخّلات والاتصالات والمحاولات الدوليّة لتأجيله أو تخفيضه»، متوقّعاً «أنَّ الضربةَ الردّ لن تتأخَّر»، معتبراً «أنَّ ما ذكره بدقّة الأمينُ العام لحزب الله السيّد حسن نصرالله في خطابه في ذكرى الشهيد القائد فؤاد شُكر للمؤسَّسات والمنشآت الصناعيّة والتجاريّة والعسكريّة في شَمال الكيان الصهيونيّ الغاصب، يشكّل في حدِّ ذاته أكبر مفهوم للردع بالقوّة، حيثُ أصبح قاعدةً ثابتة رسّختها المقاومة لمواجهة العدوّ الإسرائيليّ الذي سيدخل بأزمة وضياع وهو يبحث عن بنى تحتيّة ومنشآت في لبنان التي بفضل السُلطة والحكومات المتعاقبة أصبَحت أهدافاً قليلة لاتتعدّى أصابعَ اليد».
واعتبرَ أنّه «لغاية الآن المشهد الحربيّ منضبط وليس هناك من سيناريوهات متفلّتة، إلاّ إذا حدث أيّ تطوّر ليس في الحسبان قد يجرُّ المنطقة بأسرها إلى حرب مدمّرة لا أحد يعرفُ تداعياتها الكارثيّة».
ورأى «أنَّ انتخابَ يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسيّ لحركة حماس بعد اغتيالِ الشهيد إسماعيل هنيّة في طهران، هو تأكيدٌ لاستمرار نهج المقاومة المستمرّة وإنَّ اغتيالَ قائدٍ لا تأثيرَ له على المقاومة لأنَّ خلفه الكثير من المقاومين القادة والأبطال».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى