الوطن

مزيدٌ من المواقف المهنّئة لـ«حماس» والسنوار: انتخابُه رسالةٌ للعدوّ بأنَّ الحركة لا تزالُ قويّة

تواصَلت المواقف المهنّئة بانتخاب القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسيّ لحركةِ «حماس».
وفي هذا الإطار، وجّه الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربيّة قاسم صالح برقيّةً إلى السنوار، بارَك له فيها ولحركة «حماس»، بانتخابه رئيساً لمكتبها السياسيّ خلفاً للشهيد القائد إسماعيل هنيّة «في مشهدٍ يحملُ من الدلالات الكبرى لجهة إنجاز الاستحقاق التاريخيّ ونجاح قيادة الحركة على الرغمِ من كلّ الظروف الصعبة في إجراء مشاورات داخليّة لاختيارِ رئيسٍ للمكتب السياسيّ بالإجماع».
أضاف «وهي رسالة قويّة للعدوّ الصهيونيّ بأنَّ حركة حماس لا تزالُ قويّة ومتماسِكة وما زالت بكامل هيئاتها وقوّاتها في جهوزيّة كاملة على الرغمِ من ظروفِ العدوان المستمرّ وحرب الإبادة الجماعيّة التي يتعرَّضُ لها شعبنا الفلسطينيّ في غزّة».
وتابعَ «نجدِّد موقفنا الثابت المؤيّد للمقاومة التي نؤمنُ بأنَّها السبيل الوحيد لاسترجاع حقوقنا القوميّة المغتصَبة .سائلين المولى عزَّ وجلّ، أن يكتبَ لكم وللإخوة في حركة حماس قيادةً وقواعد التوفيق والسداد، للمضيّ قُدماً مع قوى محور المقاومة نحوَ تحقيق تطلُّعات الشعب الفلسطينيّ الصامد في تحرير فلسطين كلّ فلسطين والمقدَّسات من المسجدِ الأقصى إلى كنيسة القيامة والعودة ودحر الاحتلال وراعيته الولايات المتحدة الأميركيّة وحلفائهما من أغرابٍ وأعرابٍ ورفع راية العزّة والكرامة والنصر فوق ربوع الأمّة .دوموا للحق والجهاد «.
بدورها باركَت «حركة الناصريين المستقلّين –المرابطون»، بانتخاب السنوار رئيساً لـ»حماس»، متقدمةً في بيان من قيادة الحركة «والمجاهدين القساميّين، ومن الأخ المجاهد القائد يحيى السنوار، بالتهنئة والمبارَكة، لاستلامه راية الجهاد والنضال، من أجل تحرير فلسطين، فلسطيننا، من جليلها إلى نقبها ومن بحرها إلى نهرها، والقدس عاصمة السماء على الأرض، مؤكدين أنَّ هذه الانتخابات التي جرَت في ظلّ أهم مفصل تاريخيّ، في صراعنا ضدَّ العدوّ الإسرائيليّ، هي الردُّ الطبيعيّ والإستراتيجيّ العالي، في وجه الولايات المتحدة الأميركيّة وكلّ الغرب المجرم والصهاينة الذين اغتالوا الأخ المجاهد الكبير الشهيد إسماعيل هنيّة».
ورأت أنّه «سيبقى هذا الاختيار للقائد السنوار، مثلاً ومثالاً، للفدائيين الفلسطينيين ولأهلنا شعب الجبّارين» وللعالَمين العربي والإسلاميّ ولكلّ أحرار العالم «مكرّساً أنَّ اليدَ التي تُقاتلُ وتستشهد في الميادين، هي ذاتُها مركز القرار والقيادة».
وختمَت معتبرةً أنَّ أسمى إنجازات شهادة هنيّة وحمل الراية الجهاديّة المقدَّسة بيد السنوار «هي أنَّ الأعمال العظيمة تنتجُ إمّا استشهاداً وإمّا انتصاراً مبيناً وتحريراً لفلسطين الحُرّة».
كما وجّه «تجمُّع العلماء المسلمين» رسالة تهنئة إلى حركة «حماس» على اختيار السنوار رئيساً للمكتب السياسيّ «في هذه الظروف الصعبة التي تمرُّ بها المقاومة الفلسطينيّة، وفي خضم الحرب التي تخوضها مع أعتى جيوش العالم وأكثرها حقداً وأكثرها إجراماً، الكيان الصهيونيّ مدعوماً من الغرب المستعمِر وعلى رأسه الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الأميركيّة».
وأكّد أنَّ «السنوار هو الأجدر في أن يكون صاحب القرار في مستقبل القضيّة الفلسطينيّة، خصوصاً أنّه المخطط والمُعدّ لعمليّة طوفان الأقصى التي شكّلت انتصاراً تاريخيّاً للمقاومة الفلسطينيّة على العدوّ الصهيونيّ».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى