الخازن: أيُّ استهدافٍ «إسرائيليٍّ» للبنان ليس استهدافاً لحزب الله وحده
علق الوزير السابق وديع الخازن على المخاوف اللبنانيّة من انعكاسِ الحربِ على غزّة سلباً على الاستقرار الداخليّ في لبنان، وقال في بيان «ثمّةَ مخاوف لبنانيّة مشروعة من أن تلجأ إسرائيل، المُسربَلة بتجربتِها اللبنانيّة، بعد اجتياحها قطاع غزّة إلى افتعالِ ذريعةٍ مع لبنان والاستمرار في شنّ غارات على مراكز لحزب الله وتحويل أنظار العالم عن مأساة غزّة، بعدما عمّت التظاهرات المُندِّدة بحربها الوحشيّة، شوارعَ العالَم من أقصاه إلى أقصاه، على الرغمِ من التشدُّد الدوليّ والإقليميّ لوقفِ إطلاقِ النار».
ورأى أنَّ «الهجمةَ الإسرائيليّة، التي اتّسمَت بالوحشيّة والبربريّة على غزّة، هي الوجهُ الآخر لمحاولة إنقاذ سُمعة الجيش الإسرائيليّ الذي عجزَ عن تحقيق أهدافه بسحقِ المقاومة اللبنانيّة في تمُّوز 2006، وهو اليومَ يبدو عاجزاً عن إنهاءِ معركَته البريّة مع المقاومة في لبنان وحماس والجهاد الإسلاميّ».
وتابعَ «ليس مُهمّاً أن تستمرَّ إسرائيل في حربها على لبنان ما دام الوطنُ مُوحّداً بجيشه وقوى أمنه، لأنَّ أيّ استهدافٍ جديدٍ للبنان هو استهدافٌ لشعبه وليسَ لحزبِ الله حصراً، كما يحصلُ الآنَ مع الشعب الفلسطينيّ في غزّة».
وأكّدَ أنَّ «بوحدتنا نؤمِّن وقوفَ العالَم إلى جانبنا في ظلِّ استحقاقاتٍ داهمة أهمُّها انتخابُ رئيسٍ جديدٍ للجمهوريّة، فضلاً عن كيفيّة الاستعداد لمواجهةِ رذاذِ الأزمةِ الاقتصاديّةِ والمعيشيّةِ الزاحفة علينا».