مهرجان الأغنية السورية التراثية الثالث في دمشق
انطلقت فعاليات مهرجان الأغنية السورية التراثية بنسخته الثالثة، وذلك في قصر العظم في دمشق.
تنظم المهرجان مديريّة المسارح والموسيقى في وزارة الثقافة ويستمر لثلاثة أيام تحييه فرقة التراث السوريّ للموسيقى.
ويحمل المهرجان في طيّاته باقة متنوّعة من الأغاني التراثية التي تعكس عمق الحضارة السورية وتنوّعها تقدّمها نخبة من الفنانين السوريين يجولون في رحلة عبر الزمن لاستعادة بعض من هذا الإرث العريق.
وكان الجمهور في اليوم الأول من المهرجان على موعد مع تراث مدينة حماة، حيث بدأ محمد الصافي بأداء أغانٍ وهي “الناعورة” و”اللالا الحمويّة”، ليأخذ الحضور في رحلة سحرية عبر ألحان المدينة العريقة.
ماري هوسبيان تألّقت بصوتها العذب وأداء أغنية “هيناري” من التراث الأرمنيّ.
ثم جاءت ميشلا بهنان لتغمر الحضور “بأغاني الورد” من التراث السرياني والآشوري، و”دلالك” و”ياردلي” و”لرمش عينيك” من تراث المردللي.
واستمرّت الرحلة الغنائية التراثية لتتوقف للحظات آسرة عند التراث الشركسيّ وأغنية “سيدوني” ثم الشامي والأغاني “تحت هودجها”، و”زيّنو المرجة” و”بالفرح وبالعز” من أداء الفنانة لانا ها براسو.
وأخيراً، وضعت الرحلة الموسيقية التراثية رحالها في يومها الأول عند الأغاني التراثية لمدينتي دير الزور والرقة وأغاني “الموليا” و”عايل” و”ياريدك” حيث أعاد سكندر عبيد إحياء الألحان المميزة لتلك المدن.
وقال منظم ومشرف الحفل إدريس مراد: ما يميّز مهرجان هذا العام هو مشاركة وجوه غنائية جديدة، بالإضافة لإدخال المزيد من الالآت الموسيقية التراثية للتوائم مع غنى وتنوع التراث السوري، كآلة الدودوك التي سترافق الأغنية الأرمنية وآلة البربان مع الغناء الشركسي.