الوطن

الأسعد: الردُّ على العدوان الصهيونيّ على الضاحية وطهران حتميّ وأكيد

دعا الأمين العام لـ “التيّار الأسعدي” المحامي معن الأسعد في تصريح “كلّ مسؤول لبنانيّ ألاّ يستقبل الموفد الأميركيّ الصهيونيّ الهوى والهويّة آموس هوكستين، الذي سيزورُ لبنان، بعد أن انكشفَ تورطه في العدوان على لبنان”، معتبراً أنّه “قادَ حملة التضليل المتعمَّدة باعتبار أنّه يحملُ صفة الوسيط وخصوصاً التي قادها لتسهيل العدوان الصهيونيّ على الضاحية الجنوبيّة واغتيال القائد المقاوم الشهيد فؤاد شُكر بعد نقله موقفاً أميركيّاً مضلِّلاً بأنَّ الضاحية والمطار لن يكونا هدفاً للعدوان الصهيونيّ”.
وأكّدَ أنَّ “الموفدَ الأميركيّ الصهيونيّ لن يحملَ جديداً في زيارته لبنان، وأنّه سيُعيد ويكرّر ما طرحه وقدّمه في السابق ومنها التهديد بأنَّ العدوان الصهيونيّ على لبنان سيكون هذه المرّة أكبر وأشدّ وأخطر من المرّات السابقة، وخلاصة رسالته وطرحه ستكون بأنَّه يجب على المقاومة تنفيذ القرار1701 من دون قيد أو شرط ووضع منطقة جنوب الليطانيّ تحت الوصاية الدوليّة او الأمميّة، مقابل وقف العدوان الصهيونيّ على لبنان وترسيم الحدود البريّة”.
ورأى “أنَّ المنطقة تغلي، خصوصاً مع اقتراب المفاوضات مجدَّداً بين حركة حماس والعدوّ الإسرائيليّ والذي يحاول فيها الأميركيّ انتزاعَ وقف إطلاق النار وهدنة موقّتة، مقابل أن تتعهد أميركا لهذا العدوّ خطيّاً بإعادة عدوانه على قطاع غزّة اذا ما تم خرق الاتفاق في حال حصوله”.
وأكّد “أن غايةَ رئيس حكومة العدوّ الاسرائيليّ بنيامين نتنياهو، هي فصل جبهة لبنان عن فلسطين والتفرّغ للعدوان على لبنان والمقاومة، خصوصاً بعد تسريب مضمون زيارته إلى واشنطن أخيراً، بأنّه لن يقبل بأيّ حلّ قبل إنهاء كلّ خطر يهدّد كيانه العنصريّ الغاصب المجرم” لافتاً إلى “أنّ محور المقاومة واعٍ تماماً للفخاخ التي ينصبُها المجرم نتنياهو، وبأنَّ ردَّه على العدوان الصهيونيّ على الضاحية وطهران سيكون حتميّاً وأكيداً و”أنّ غداً لناظره قريب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى