أنشطة قومية

منفذية الحصن في «القومي» كرّمت شهداء الحزب والجيش السوري باحتفال في مرمريتا بمناسبة عيد الجيش/ سلمان: الجيش النموذج عن وحدة مجتمعنا والمؤتمن عليه ونسور الزوبعة ردفاؤه في الواجب شكلا سياج الكرامة القومية

الخالد: الجيش دائماً هو الحاضن الأول للوطن كل الوطن ورجاله دوماً مخلصون ملتفون حول قيادتهم ممثلة بالرئيس بشار الأسد

مرعي: دعم سورية للمقاومة في أمتنا استمر وبقوة في ظل قيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد رغم الأثمان الكبيرة التي دفعتها

سليم: عقيدة الجيش السوري هي الصراع وله خصوصيّة مميّزة لكونه الحاضن أبناء الشعب والعامل لمصلحة الأمة والوطن

بمناسبة عيد الجيش، كرّمت منفذية الحصن في الحزب السوري القومي الاجتماعي شهداء الحزب والجيش السوري، فأقامت احتفالاً في المركز الثقافي في مرمريتا بحضور رئيس المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي – عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية د. صفوان سلمان، عميد الثقافة والفنون الجميلة د. كلود عطية والعمد: ساسين يوسف، شادي يازجي ود. أحمد مرعي، منفذ عام حلب طلال حوري، منفذ عام صافيتا الياس حواط، منفذ عام إدلب رزوق رزوق، ومدير مديرية الميدان رفعت الطباع، عضوي كتلة الحزب السوري القومي الاجتماعي في مجلس الشعب السوري عاطف حوري وجاك الشامي، عضو المكتب السياسي – عضو فرع نقابة المهندسين في دمشق المهندس حاتم ستوت، إلى جانب منفذ عام منفذية الحصن جورج سليم وأعضاء هيئة المنفذية.
كما حضر رئيس قسم الأمن العسكري في تلكلخ العقيد نايف صقر، مدير ناحية الناصرة المقدّم يونس درويش، أمين شعبة تلكلخ في حزب البعث العربي الإشتراكي محمد الخالد، الشيخ أيمن الخالد، رئيس بلدية مرمريتا جمال يعقوب، القاضي رامي خوري، بالإضافة إلى أمناء فرق حزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من المخاتير والفاعليات.
استهلّ الاحتفال بنشيد الجمهورية ونشيد الحزب السوري القومي الاجتماعي، تلاهما الوقوف دقيقة صمت تحية لأرواح الشهداء.

خليل
ثم كانت كلمة ترحيبية من ناظر الإذاعة في منفذية الحصن ميشيل طوني خليل الذي قال: نجتمع اليوم لنؤكد موقفنا القومي الثابت تجاه قضيتنا وبأن تضحيات الجيش السوري ونسور الزوبعة والقوى الرديفة أثمرت عزاً ونصراً… فتحية متوجة بالفخر والغار لرجال وقفات العز رجال الجيش ونسور الزوبعة الأبطال.

سليم
ثم كانت كلمة لمنفذ عام الحصن في الحزب السوري القومي الاجتماعي جورج سليم الذي تحدّث عن أهميّة اليوم الذي نستذكر فيه عيد الجيش، الذي بفضل تضحياته تستقرّ بلادنا في أمان.
وتابع سليم: إن للجيش السوري خصوصيّة مميّزة لكونه من أبناء الشعب ويعمل لمصلحته ومصلحة الأمة.
وأكد سليم أن عقيدة الجيش هي عقيدة الصراع، وهذا ما يجعلنا معه في الخندق ذاته، وخاصة في مواجهة العدو الإرهابيّ، وخلال السنوات الماضية، كان رجال نسور الزوبعة الأبطال  كتفاً إلى كتف مع رجال الجيش السوري في كل ميادين القتال.
وتوقف سليم عند أهميّة معنى الشهادة خاصة أن زعيمنا سعاده باعث نهضة أمتنا وفاديها قرن باستشهاده القول بالفعل. وأكد أننا عشاق حياة ونعشق الموت متى كان طريقاً للحياة لنبقى أحراراً من أمّة حرة.
وختم بتوجيه التحيّة لأرواحِ الشهداء ولذويهم وإلى الجيش السوري وقائده الفريق الدكتور بشار الأسد ولضباط الجيش وصف ضباطه وأفراده، والتحية موصولة لنسور الزوبعة الأبطال.

الخالد
وألقى أمين شعبة تلكلخ في حزب البعث العربي الاشتراكي محمد الخالد كلمة بدأها بالترحّم على أرواح الشهداء. وقال: نفخر ونُسرّ بأن نحتفل مع منفذية الحصن والحزب السوري القومي الاجتماعي بالأول من آب حيث تصدّى جيشنا الباسل للمحتل الفرنسيّ وهزمه في ذلك التاريخ. واستمرّت بطولاته ضد كل ما حِيكَ لهذه البلاد. فكان الجيش دائماً هو الحاضن الأول للوطن كل الوطن وكرجاله دوماً مخلصون ملتفون حول قيادتهم ممثلة بالرئيس بشار الأسد.
وأكد الخالد أن عنوان نهجنا هو محبّة الوطن، وأن  سورية حاضرة بكل قوة وثبات في الميدان الدوليّ مشبعة برسالة المحبة والسلام. وإن لنا في العروبة جذوراً، ولجيشنا في الميدان رجالاً رفعوا راية النصر.

يازجي
كلمة ذوي الشهداء ألقاها عيسى يازجي الذي قال: في سورية رسالتان سماويّتان نزلتا علينا من السماء للأرض: الأولى تطمئن وتزرع الأمل بمقولة “مَن آمن بي وإن مات فسيحيا”. والثانية تقوّي النفوس وتعد بالخلود “ولا تحسبنّ الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يُرزَقون”.
أما الرسالة الثالثة فصعدت من الأرض للسماء لتظهر عظمة الإنسان بالشهادة، لتتجلّى بمقولة الزعيم سعاده “إن الدماء التي تجري في عروقنا هي عينها ليست ملكاً لنا، بل هي وديعة الأمة فينا متى طلبتها وجدتها”.
والشهداء آمنوا بالله وبالوطن فربحوا معركة الأرض والسماء.

مرعي
وألقى العميد الدكتور أحمد مرعي كلمة أشار فيها إلى أن سورية ومنذ قيام الحركة التصحيحية بقيادة الرئيس الراحل حافظ الأسد قدمت كل الدعم للمقاومة بمواجهة العدو الصهيونيّ، والحزب السوري القومي الاجتماعي في أساس وصلب هذه المقاومة الذي دحر الاحتلال من العاصمة بيروت على وقع رصاصات الشهيد البطل خالد علوان، ونفذ سلسلة عمليات استشهادية، باكورتها البطلان وجدي الصايغ وسناء محيدلي، وصولاً إلى انخراطه في العمل العسكري مع الجيش السوري بمواجهة الإرهاب، وقد قدم كوكبة من الشهداء الأبطال.
وأكد مرعي ان دعم سورية للمقاومة في أمتنا استمر وبقوة في ظل قيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد رغم الأثمان الكبيرة التي دفعتها سورية، نتيجة احتضانها للمقاومة ووقوفها ضد مشاريع تصفية المسألة الفلسطينية التي هي جزء من القضيّة القوميّة الواحدة.
وتابع مرعي: إن الجيش السوري بعقيدته القتالية، قدم الشهداء والتضحيات الجسام في معركة المصير القومي ضد الاحتلال والارهاب، فالتحية لهذا الجيش الأبي، ولنسور الزوبعة القابضين على السلاح بعشق الوريد، والذين انخرطوا في العمل العسكري مع الجيش السوري، وقدموا الشهداء لدحر الارهاب.

الشيخ أيمن الخالد
وألقى الشيخ أيمن الخالد كلمة أكد فيها أن الجيش هو حامي الأرض والعرض والمقدّسات، ونحن كلنا أهل لهذا البلد المبارك.
وأعرب عن سعادته بالأشبال والزهرات والطلبة قائلاً: أنا سعيد جداً بهؤلاء الفتية الذين بيننا، وبمحبتهم لوطنهم وحزبهم وافتخارهم بالشهادة.
وتحدّث عن معاني الشهادة ومرتبة الشهيد وعن صبر أمهات الشهداء والسكينة التي ينزلها الله على قلوبهن. فالشهداء أحياء عند ربهم يرزقون.

سلمان
وألقى رئيس المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي عضو القيادة المركزية للجبهة الوطنية التقدمية الدكتور صفوان سلمان كلمة تحدّث فيها عن قيم الانتماء والواجب والفداء التي يجسّدها الجيش السوريّ وضباط الجيش وصف ضباطه وأفراده، وتحدّث عن معاني الشهادة المجيدة، وعن العقيدة القتالية التي يتمتع بها هذا الجيش، الذي أثبت قدرته على خوض المواجهة متعدّدة الأنماط وعلى امتداد جغرافي واسع وبشكل متزامن وعن دوره في التحرير والبناء والتصدي للعدو الإرهابي.
وأكد سلمان أن الجيش يعبّر في صفوفه عن وحدة مجتمعنا وقيمه وثقافته وطالما أثبت وفاءه المطلق للمهام المؤتمن عليها في صيانة سلامة هذا المجتمع وأمانه.
وأضاف سلمان أن القوميين الاجتماعيين المنضوين في نسور الزوبعة مارسوا واجبهم القوميّ ردفاء وشركاء لمؤسسة الجيش العربيّ السوريّ مجسّدين معاني الحرية والواجب والنظام والقوة.
وفي الختام وجّه رئيس المكتب السياسيّ التحية القومية بمناسبة الأول من آب الى القائد العام للجيش رئيس الجمهورية الدكتور بشار الأسد والى ضباط ومقاتلي هذه المؤسسة الوطنية العظيمة.
وتخللت الكلمات فقرات فنية قدّمتها مجموعات من الرفقاء والأشبال والرواد والنسور من مديرية مرمريتا.

واختتم الاحتفال بتوزيع دروع تقديرية وهدايا رمزية تسلمتها عائلات الشهداء الأبطال:
فراس مسوح، داهود جنورة، ماريو جرموش، محمد حمود، محمود جنيدي، عبدالله حوير، ناجي صافتلي، حسام مسوح، إيلي نخلة، سومر يازجي، طوني يازجي، بسام المصري، نصري عطية، داني حنا، ثائر جريج، باسل عماد، علاء دنيا، فادي إلياس، منصور السنكري، أيهم الأحمد، عمر حمود، خلدون نحيلة وجاك سعاده.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى