الوطن

إحياء الذكرى الـ 48 لمجزرة تل الزعتر بحضور «القومي»

أحيت «لجنة إحياء مخيم تل الزعتر»، الذكرى 48 للمجزرة التي ارتكبت بحق أبناء المخيم فأقامت وقفة في مأوى شهداء الثورة الفلسطينية – مستديرة شاتيلا، في بيروت، بحضور ناموس المجلس الأعلى في الحزب السوري القومي الإجتماعي سماح مهدي إلى جانب سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور، وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية وفصائل المقاومة الفلسطينية، والهيئات والروابط وجمع من أهالي وأبناء مخيم تل الزعتر ووجهائه وفعالياته.
بدأت المناسبة مع النشيدين الوطنيين اللبناني والفلسطيني، ودقيقة صمت تحية لشهداء الثورة الفلسطينية والأمة، ثم كانت كلمة ترحيبية من ابنة تل الزعتر زينب الصالح.
وألقى كلمة لجنة إحياء تل الزعتر عارف أبو خليل، تحدث فيها عن رمزية المكان الذي يرقد فيه أبطال وقيادات نضالية خطوا بدمائهم الزكية الطاهرة الطريق إلى الوطن، معتبراً أنه رغم مرور 48 عاماً على مجزرة تل الزعتر إلاَ أن أبناءه لا زالوا يحيون ذكرى مخيمهم وشهدائهم، كي يبقى في ذاكرة التاريخ. لافتاً أن الذكرى هذا العام تتزامن مع مجازر أخرى يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48. مشدداً على الوحدة الوطنية الفلسطينية بين كافة فصائل العمل الوطني الفلسطيني للتصدي للمشروع الصهيوني الرامي إلى شطب الهوية الفلسطينية وإلغاء القضية الفلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى