مهرجان الأغنية السورية التراثية في يومه الثاني في قصر العظم
يأخذك اليوم الثاني من مهرجان الأغنية السورية التراثية بنسخته الثالثة في رحلة غنائية عبر الزمان والمكان، جابت في المناطق والمدن السورية وتراثها المتنوّع الزاخر.
المهرجان الذي تنظمه مديرية المسارح والموسيقى في وزارة الثقافة ويحتضنه قصر العظم، بدمشق جاء برنامج أمسيته اليوم من أقصى الجنوب بتراثي مدينتي السويداء ودرعا، مروراً بتراث منطقة القلمون، ووصولاً إلى الشمال، حيث حطّ رحاله عند تراث مدينة حلب.
وبدأت الأمسية بغناء لمى مكارم لأغنيتي “منين أبدأ يا قلبي” و “ياخلتي” من تراث مدينة السويداء، ثم انتقلت إلى تراث منطقة القلمون بأغنية “الزلف” من أداء ماهر حمشو.
ثم إلى غناء لبنى سلوم وأغنية “من مفرق جاسم” من تراث مدينة درعا وصولاً إلى تراث مدينة حلب وأداء شادي رزوق لأغاني “أحن شوقاً” و”يا شادي الألحان” و”والنبي يما مالك ياحلوة” و”صيد العصار” و”يا طيري طيري” و”يا مال الشام”.
يُذكَر أن الحفل من إحياء فرقة التراث السوري للموسيقى، وإشراف الإعلامي إدريس مراد، الذي عمل على مدى أعوام طويلة على صون أصالة التراث الموسيقي والغنائي السوري، ليحفظه من التشوّهات التي طالته خلال السنوات الماضية.