حميّة أطلقَ مشروعَ تأهيل طريق ضهر البيدر وأوتوستراد برج رحّال – الزهراني
عاينَ وزيرُ الأشغالِ العامّة والنقل في حكومة تصريف الأعمال الدكتور علي حميّة، أمس، طريقَ ضهر البيدر الدوليّ، وأطلقَ ورشةَ الأشغال والصيانة عليه.
وحضر إطلاق مشروع ترميم طريق الحازميّة – ضهر البيدر وزير الصناعة جورج بوشكيان ورئيس تكتُّل بعلبك النيابيّ النائب الدكتور حسين الحاج حسن والنوّاب غازي زعيتر، جورج عقيص، إلياس أسطفان، سليم عون، بلال الحشيمي ورامي أبو حمدان.
وكانَ حميّة رعى أول من أمس، حفلَ إطلاق مشروع تأهيل وصيانة أوتوستراد صيدا – الزهراني – برج رحّال والذي أُقيم عند محلّة برج رحّال، بحضور أعضاء كتلتيّ الوفاء للمقاومة والتنمية والتحرير في النوّاب: حسن عزّ الدين، حسين جشّي، علي خريس، رئيس اتحاد بلديات قضاء صور المهندس حسن دبوق، رئيس اتحاد بلديّات ساحل الزهراني علي مطر ومسؤولين في حركة أمل وحزب الله وفاعليّات.
وألقى حمية كلمة استهلّها بتوجيه التحيّة للأرض «التي تعبّدت بالدماء، لتعطي البلد كلّه عزّةً وكرامةً على مساحة الوطن»، مشيراً إلى أنَّ «الحكومةَ اللبنانيّة ووزارة الأشغال العامّة والنقل لو قدّمت للجنوب كلّ شيء فهي مقصِّرة، لأنَّ الجنوبَ وأهلَ الجنوب، أعطوا الحكومةَ اللبنانيّة وخصوصاً في الفترة الأخيرة، وجوداً على المستوى الإقليميّ ومستوى القرار، إذ لم تعد جعبتنا فارغة إذا أردنا التواصل مع أحد، ولم نعد نناقش المجتمع الاقليميّ والغربيّ عن ضعف، بل على العكس تماماً نُناقشُ اليومَ ونحنُ أقوياء، ونعلم أنّ خلفنا قوّةً وسنداً».
وقال «بالنسبةِ إلى ورش صيانة أوتوسترادات لبنان، عادةً ما تبدأ من العاصمة بيروت بإتّجاه الجنوب ومن العاصمة بإتّجاه كلّ لبنان، العاصمةُ التي نفتخرُ بها ونعتزّ، لكنّنا اليوم سنبدأ من جنوب الليطانيّ من الجنوب من قضاء صور بالصيانة لكلّ أوتوسترادات لبنان بإتّجاه العاصمة بيروت، وهذا لا يشكّل صفر بالمئة ممّا يقدمه الجنوب من عزّة وصمود وكرامة لكلّ الشعب اللبنانيّ».
ولفتَ إلى «أنّنا سنبدأ اليومَ بصيانة الطريق من برج رحّال بإتّجاه صيدا، ومنها بإتّجاه المدينة الرياضيّة وصولاً إلى بيروت، أمّا بالنسبة إلى بقيّة مراحل الأوتوستراد، وعلى الرغمِ من أنَّنا أمّنا التمويل ووضعناه جانباً، فإنَّ هناكَ بعضَ التعديات على استملاكاته، ونحتاجُ هنا لمساعدة النوّاب والفاعليّات لإزالتها».
وألقى النائبُ عزّ الدين كلمة رحّب فيها باسم الجنوب وباسم حزب الله وحركة أمل بالوزير حميّة ممثِّلاً عن الحكومة اللبنانيّة، مشيراً إلى «أهميّة إطلاق المشروع في هذه الظروف الصعبة مع إدراكنا للإمكانات المُتاحة».
بدوره، تقدّم النائبُ خريس باسم الثنائيّ الوطنيّ وباسم اتحاديّ بلدياّت قضاءيّ صور والزهراني بالترحيب بالوزير حميّة، لافتاً إلى أنَّ «هذه المنطقة التي شهدت على الانسحاب الإسرائيليّ الأول عام 1985 خوفاً ورعباً من ضربات المقاومة، وبفضلِ دماء الشهداء وتضحيات المجاهدين، أثبتَّت على الدوام أنّها ستبقى تلقّن العدوّ دروساً في الجهاد والعطاء والتضحية».