الوطن

حردان عقد لقاء في دمشق للمسؤولين المركزيين في الشام وأكد أهمية دور سورية كحاضنة قومية لقوى المقاومة: من تكون معه سورية لن يعرف إلا النصر وها هي المقاومة في بلادنا تكتب ملحمة النصر

سورية دفعت أثماناً باهظة بسبب الإرهاب والحصار والتآمر الكوني لكنها لم تتخلّ عن دعم المقاومة ولا عن فلسطين بل استمرّت على مبادئها وثوابتها وخياراتها القومية

كما كان القوميون الاجتماعيون وما زالوا أشداء في ميادين القتال ضدّ الإرهاب والاحتلال هم معنيون بالعمل الدؤوب لتحصين وحدة مجتمعنا والتصدي لمشاريع التفتيت بكلّ أشكالها وظواهرها

 

أشار رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي الأمين أسعد حردان، إلى أنّ أخطر أهداف الحرب الإرهابية الكونية على سورية، هو إضعافها وتصديع وحدتها وتقسيمها وتفتيتها، والنيل من دورها بوصفها حاضنة قومية للمسألة الفلسطينية ولكلّ قوى المقاومة في أمتنا.
وخلال لقاء عقده للعمُد وأعضاء المجلس الأعلى ورئيس وأعضاء المكتب السياسي في الشام ووزيرة الحزب في الحكومة وأعضاء الكتلة القومية في مجلس الشعب السوري، قال حردان:
إنّ صمود سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد، والتفاف الشعب حول قيادته، والتضحيات الجسام التي قدّمها الجيش السوري بمؤازرة نسور الزوبعة والقوى الرديفة والحليفة، مكّن سورية من إلحاق الهزيمة بالإرهاب ورعاته وإفشال أهداف الحرب الكونية.
ولفت حردان إلى أنّ سورية دفعت أثماناً باهظة بسبب الإرهاب والحصار والتآمر الكوني، لكنها رغم ذلك، لم تتخلّ عن دعم المقاومة، ولا عن فلسطين، لا بل استمرّت على مبادئها وثوابتها وخياراتها القومية. وهي اليوم في مربع الخط النهائي لمسار التعافي، والقضاء كلياً على الإرهاب والاحتلال.
وشدّد حردان على أهمية الدور الذي يضطلع به الحزب السوري القومي الاجتماعي، مؤكداً أنّ نضال القوميين الاجتماعيين هو على المستويات كافة، فكما كانوا وما زالوا أشداء في ميادين القتال ضدّ الإرهاب والاحتلال، هم معنيون بالعمل الدؤوب لتحصين وحدة مجتمعنا والتصدي لمشاريع التفتيت بكلّ أشكالها وظواهرها.
ونبّه حردان إلى أنّ القوى الاستعمارية والمعادية وإنْ فشلت في تحقيق أهدافها بالحرب والعدوان، لكنها لن تتوقف عن استهداف بلادنا وشعبنا من خلال محاولات زرع الفتن ونشر الفوضى بأشكال مختلفة، لذلك، فإنّ الواجب القومي يقتضي أن نكون، حيث يجب أن نكون، في خنادق وميادين المواجهة والصراع، لتحصين مجتمعنا ودفع الأخطار والتحديات وبلوغ الانتصار النهائي.
وختم حردان قائلاً: من هو مع سورية، له الفخر، ومن تكون معه سورية، لن يعرف إلا النصر، وها هي المقاومة في فلسطين ولبنان وكلّ أمتنا، تكتب ملحمة النصر في الصراع الوجودي مع الكيان الصهيوني الغاصب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى