منفذية العاصي في «القومي» اختتمت مخيماً للأشبال والزهرات في منتجع بوابة قادش – القصير
العميد ايهاب المقداد: كل أبناء شعبنا في كل متحدات الأمة السورية ثابتون في أرضهم ومتجذّرون فيها ويدافعون عنها ويفتدونها لتحقيق الانتصار الأسمى
منفذ عام العاصي إبراهيم كاسوحة: بفضل بواسل الجيش السوري البطل وأبطال نسور الزوبعة نقف اليوم محتفلين بتخريج أشبالنا وزهراتنا الذين هم مستقبل الأمة
آمر المخيم براء جلقان: نؤهل المشتركين في مخيماتنا ليكونوا قادة مجتمعهم الواحد وقدوة في متحداتهم يُشار إليهم بالبنان بأخلاقهم وانضباطهم وسويّتهم
المشتركة انجي داوود: تجربة المخيم غنيّة تعلّمنا خلالها الكثير وسنجسّدها في بيوتنا ومدارسنا ونجتهد لنتبوأ مراكز النجاح الأولى
نظّمت منفذية العاصي في الحزب السوري القومي الاجتماعي مخيماً للأشبال والزهرات، «دورة الثبات والانتصار» على أرض منتجع بوابة قادش – القصير.
استمرّ المخيم أسبوعاً وتخلله برنامج متنوّع من النشاطات التربوية والرياضية والفنية.
وفي نهاية المخيم أقيم حفل تخريج حضره عميد التربية والشباب إيهاب المقداد، وكيل عميد الداخلية في الشام اسعد البحري، وكيل عميد التربية والشباب في الشام براء جلقان، وكيل عميد التنمية الإدارية في الشام – عضو مجلس الشعب المنتخب عاطف حوري، منفذ عام الهرمل كمال التوم وناظر التدريب حسن الساحلي، منفذ عام حلب طلال حوري، الأمين جعفر المقهور إلى جانب منفذ عام منفذية العاصي إبراهيم كاسوحة وأعضاء هيئة المنفذية.
كما حضر حفل التخريج رئيس بلدية الناعم شعيب الصالح وجمع من الأهالي.
بداية أعطى عميد التربية والشباب الاذن ببدء حفل التخريج، أعقب ذلك استعرض الفصائل والمجموعات والعروض الفنية والتدريبية والتسلق على الحبال.
عرفت الحفل ناظرة التربية والشباب في منفذية العاصي نور الشاعر وقدّمت للكلمات.
كلمة المشتركين
ألقت كلمة المشتركين الزهرة انجي داوود فأشارت إلى أن المخيم تضمن العديد من الأنشطة، وتدرّبنا على النظام والانضباط وتلقينا الدروس الإذاعيّة، وقد حرصت هيئة المخيم على الاهتمام بالمشتركين، فشكراً لهيئة المخيم على جهودها وعلى ما قدّمته من دروس وتدريبات.
وأكدت أن تجربة المخيم كانت غنيّة، وخلالها تعلّمنا الكثير، لقد عزّزت فينا روحيّة التعاون والعطاء وزرعت فينا قيم الحق والخير والجمال، وسنجسّد هذه القيم في مدارسنا وسنجهد لنتبوأ المراكز الأولى ونحصد النجاحات.
كلمة هيئة المخيم
وألقى آمر المخيم براء جلقان كلمة رحّب في بدايتها بالحضور، وقال: نخرّج اليوم ثلة من أشبال الحزب السوري القومي الاجتماعي ورواده ونسوره، الذين قضوا أسبوعاً على أرض منفذية العاصي. وهذا المخيم كما غيره، ليس محطة سنوية عابرة، إنما هو خلاصة جد واجتهاد مستمرين على مدى السنة، يترجم فيه المشتركون كل ما تعلموه وتدرّبوا عليه في نشاطاتهم الأسبوعية والدورية.
في مخيمنا الذي يحمل التسمية المركزية لكل مخيمات صيف العام 2024 «دورة الثبات والانتصار» حرصنا على أن تحمل الفصائل خيرة الأسماء – أسماء الشهداء من رفقائنا أبطال نسور الزوبعة الذين ردّوا إلى الأمة وديعة الدم. وبفضل تضحياتهم نقف اليوم تحت سماء سورية أعزاء كراماً. فالخلود للشهداء الأبطال الرفقاء عبد الله الشاعر، علاء نون، فضل الله فارس، ريمون سمعان وبشار شاهين، ولكل شهيد روى بدمه الزاكي أرض سورية. والتحية موصولة إلى مقاومة شعبنا التي تخوض معارك حرب الوجود في مواجهة كيان عصابات الاحتلال.
أضاف: لقد حرصت هيئة المخيم على تطبيق البرنامج المركزيّ المُعَدّ من قبل دائرة الأشبال في عمدة التربية والشباب. البرنامج الذي يؤهل أشبالنا وزهراتنا، روادنا ورائداتنا، ونسورنا، ليكونوا قادة لمجتمعهم الواحد، وقدوة في متحداتهم، يُشار إليهم بالبنان أنهم بأخلاقهم وانضباطهم وسويّتهم وعلمهم أبناء مدرسة الحزب السوري القومي الاجتماعي.
شكراً لكل من ضحّى بوقته وراحته وعمله، ليكون جزءاً من نجاح هذا المخيم. والشكر الأهم لعائلات المشتركين التي تثبت كل عام وترسخ ثقة أبناء متحد العاصي بالحزب السوري القومي الاجتماعي حزباً موحداً جامعاً لكل أبناء المجتمع.
كلمة منفذية العاصي
وألقى منفذ عام منفذية العاصي إبراهيم كاسوحة كلمة المنفذية استهلها بقول باعث النهضة أنطون سعاده، «إذا ربحتم معركة الأحداث ربحتم معركة المصير القومي».
وتوجّه المنفذ العام الى المشتركين قائلاً: «أيها الاشبال والزهرات والرواد والنسور كونوا قدوة في مدارسكم ومتحداتكم فأنتم أبناء الحزب السوري القومي الاجتماعي ارفعو هاماتكم وجباهكم حدود السماء واهتفوا تحيا سورية».
كما توجّه بالشكر إلى أهالي المشتركين، وقال: «أنتم ترسلون أبناءكم إلى مخيمات الحزب، رغم الظروف الصعبة، وهذا يعبر عن ثقتكم بحزبنا، وبأننا أمناء على الجيل الجديد الناهض، فشكراً لكم ولهذه الثقة».
وختم المنفذ العام، مُحيّياً نسور الزوبعة والمقاومة بكل قواها على كل أرضنا القومية، كما حيّا بواسل الجيش السوري البطل الذين بفضلهم نقف اليوم محتفلين بأشبالنا وزهراتنا الذين هم مستقبل الأمة.
كلمة عمدة التربية والشباب
وألقى عميد التربية والشباب ايهاب المقداد كلمة جاء فيها:
نجتمع اليوم في منفذية العاصي التي تشكل أنموذجاً يُحتذى في وحدة الحياة بين أبناء الأمة الواحدة. المنفذية التي امتدت متحداتها فعبرت خط الحدود الوهميّة لتؤكد على ما جاء في المبدأ الأساسي السادس من مبادئ الحزب السوري القومي الاجتماعي وهو أن الأمة السورية مجتمع واحد.
وإن كانت القاعدة تقول أن لكل إمرئ من اسمه نصيب، فلمنفذية العاصي كلّ النصيب من اسمها الذي تحمله عن جدارة بعصيانها على العدو الإرهابيّ، ومقاومته، وتقديم خيرة أبنائها شهداء ليرتقوا إلى عليائهم أبطالاً مخلّدين في وجدان الأمة، ومنتصرين لوحدة الدولة والمجتمع.
أضاف: قبل انطلاقة أعمال مخيمنا هذا بساعات، نفذ عدونا في الوجود سلسلة اعتداءات في نطاق منفذية العاصي. وكان ذلك مفتاحاً لنقاش عاقل وعميق حول استمرار سيرنا في إقامة المخيم أم لا.
ولا نذيع سرّاً إذا ما قلنا إن مجرد طرح تلك الفكرة على أشبالنا وعائلاتهم كان كفيلاً بأن يؤكد صوابيّة قرار مركز الحزب السوري القومي الاجتماعي عندما اعتمد اسم «الثبات والانتصار» اسماً موحداً لكل مخيماتنا هذا العام.
فقد أثبت أبناء شعبنا في متحد العاصي كما في كل متحدات الأمة السورية أنهم ثابتون في أرضهم، متجذّرون فيها، يدافعون عنها، ويفتدونها، في سبيل تحقيق الانتصار الأسمى بإنجاز تحرير جولاننا السوري، ولوائنا السليب، وما تبقى من جنوب لبنان تحت الاحتلال، وبوصلة صراعنا الوجودي – فلسطين.
وتوجه إلى الأشبال والرواد والنسور قائلاً: نقدر لكم أنكم ضحيتم بأيام من عطلتكم الصيفية في سبيل المشاركة في هذا المخيم. لكننا نثق بأنكم، وفور عودتكم إلى متحداتكم ومدارسكم، ستساهمون في تشكيل شبكة الأمان التي تحمي سورية كلها، وتحفظها وتصونها في مواجهة العدو الصهيوني والعدو الإرهابي وكل داعم ومساعد وحليف لهما أو متآمر معهما ضد أمتنا.
كما توجّه إلى أهالي المشتركين قائلاً: شكراً لكم مجدداً على ثقتكم بالحزب السوري القومي الاجتماعي، بأن ائتمنتمونا على فلذات أكبادكم، فضاعفتم من مسؤولياتنا تجاهكم وتجاه ضميرنا ووجداننا القوميين. لكننا في الوقت عينه نثق برفقائنا ورفيقاتنا أعضاء هيئة المخيم الذين قال فيهم مؤسس الحزب السوري القومي الاجتماعي الشهيد أنطون سعاده إن أكتافهم أكتاف جبارة، وسواعدهم سواعد أبطال.