الخازن: للتضامُن في هذه المرحلة الخطيرة
جدّدَ الوزير السابق وديع الخازن، إدانتَه للعدوان «الإسرائيليّ» على لبنان. واستهجنَ الصمتَ العالميّ حيالَ هذا المسار العدائيّ المُتمادي والمُستمرّ منذ عقود، مُذكّراً بسابقة الرئيس الأميركيّ جورج دبليو بوش، الذي صرَّحَ بأنَّ «حزب الله» على لائحة الإرهاب لسبب: لأنهم قتلوا أميركيين في الماضي وهو أمرٌ نفته المقاومة أكثر من مرّة».
وسألَ في بيان «هل نسيَ يومذاك أنَّ العدوَّ الإسرائيليّ ارتكبَ مجزرةً أودت بـ34 جنديّاً أميركيّاً و171 جريحاً عندما سلّطَ سلاحَه الجويّ والبحريّ لإغراق باخرة التنصّت الأميركيّة «ليبرتي» في حرب الأيّام الستة عام 1967، لا لشيء إلاَّ لدفنِ ما كانت تحمله من معلومات عن تصفية الجيش الإسرائيليّ لأسرى مصريين في العريش؟» وقال «إنّها لمفارقة عجيبة في السياسة الأميركيّة التي تعاني ازدواجيّة مريضة في النظرِ إلى القضايا الدوليّة وخصوصاً تلك التي تمسُّ سمعة إسرائيل».
واستنكرَ المجازرَ التي يسقط ضحاياها أبناء الجنوب، وتوجّه بالتعزية إلى جميع اللبنانيين وبالدعاء لأرواح عوائل الشهداء العشرة الذين سقطوا في النبطيّة. ودعا جميعَ اللبنانيين من الميولِ السياسيّة والحزبيّة كافّة إلى التضامُن في هذه المرحلة الخطيرة، مُعتبراً أنَّه «بقدرِ ما هو ضروريّ تقديم شكوى عاجلة ضدَّ إسرائيل إلى مجلس الأمن، فإنَّ الطلبَ ملحّ من الدول الصديقة للتضامن مع لبنان والتحرُّك للجمِ الغطرسة الإسرائيليّة والإجرام الذي تتقصّد ممارسته ضدَّ الأبرياء والمدنيّين في لبنان وغزّة والضفّة الغربيّة وفي كلّ مكان».