«تجمّع العلماء»: أيامٌ صعبة أمامَ العدو الصهيونيّ
عرضَت الهيئة الإداريّة في «تجمّع العلماء المسلمين» في بيان، الوضعَ في فلسطين المحتلّة، مشيرةً إلى استمرارِ «العدوّ الصهيونيّ بتعنّته ومجازره التي يرتكبُها بحق المدنيين في قطاع غزّة وفي جنوب لبنان».
ورأت أنَّ «الأمورَ تتجّهُ نحوَ التصعيد أكثر، وأنّ نتنياهو ما زال مصراً على تعنّته لأنه يعتبر ان أي موافقه على وقف إطلاق النار، كما هي الشروط التي حددتها المقاومة، سيعني هزيمةً منكرةً له».
وحيّت المقاومتين في لبنان وفلسطين، لافتةً إلى أنّ أمامَ العدوِّ الصهيونيّ، أياماً صعبة وسيواجه مشاكل أكبر.
واعتبرَت أنَّ «إصرار نتنياهو على تعقيد المفاوضات من خلال فرضه شروطاً لا يُمكنُ أن ترضى بها المقاومة، سواء من خلالِ تحديد مَن سيدخل إلى شمال قطاع غزّة أو الاستمرار بالاستيلاء على محور فيلادلفيا أو أن يكون له الحقّ بالعودة إلى تفجير الوضع الأمنيّ والعودة إلى إطلاق النار بضمانة أميركيّة مكتوبة، كلّ ذلك يؤكّد أنَّ نتنياهو لا يريد الحلّ ويريد إدخال المنطقة في مأزق، وبعمليّات تصاعديّة ستؤدّي حتماً إلى حربٍ شاملة»، لافتةً إلى أنّ «هذه الحرب يريد أن يورط من خلالها الولايات المتحدة الأميركيّة»، وقالت «لذا، على الولايات المتحدة الأميركيّة أن تضعَ حدّاً لهذا التعنُّت الصهيونيّ، وإلاّ فإنَّ مصيرَ المنطقة كلّها في خطر».
وحيّت «رئيسَ الجزائر عبد المجيد تبون على قراره تزويد لبنان بكميّات من النفط لتجاوز أزمة العتمة الشاملة»، معتبرةً أن «هذه المساعَدة والهبة الجزائريّة الكريمة تعبّر عن التعاطف الكبير الذي تكنّه الجزائر للشعب اللبنانيّ وللمقاومة، خصوصاً أنّها على صعيد المواقف الوطنيّة والقوميّة، رائدةٌ في رفض الاحتلال الصهيونيّ وساعيةٌ إلى توحيد أطُر المقاومة في مواجهة العدوّ الصهيونيّ».