حكومة غزة: الاحتلال والإدارة الأميركية يستخدمان سلاح التجويع كأداة للضغط السياسي
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، استخدام جيش الاحتلال «الإسرائيلي» والإدارة الأميركية سلاح التجويع ومنع الغذاء ضدّ المدنيين في قطاع غزة كأداة للضغط السياسي. هذا وقال المكتب في بيان: «هذا ما أعلن عنه صراحة الرئيس الأميركي بايدن ووزير خارجيته بلينكن، الذي قال خلال الساعات الماضية إنّ الوسيلة الأسرع لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة هي التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق».
ورفض ربط تقديم المساعدات والغذاء للمدنيين وللأطفال والنساء بقرار وقف إطلاق النار «الذي يرفض تطبيقه جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ شهور طويلة»، معتبراً «ربط المسألتين ببعضهما البعض جريمة واضحة تستوجب الإدانة من المجتمع الدولي ومن المنظمات الدولية والأممية ومن كل دول العالم الحُرّ».
وحمّل البيان الاحتلال والإدارة الأميركية «المسؤولية الكاملة عن التداعيات الكارثية والخطيرة لاستخدامهما سلاح التجويع ومنع الغذاء ضد المدنيين في قطاع غزة، وكذلك إغلاقهما لمعبر رفح ومنع إدخالهما المستلزمات الطبية والوفود الصحية ومنع إدخال المساعدات».