المكارّي التقى رئيسَ الحكومة ووفداً من «نقابة مصمّمي الغرافيك»

اجتمعَ رئيسُ الحكومة نجيب ميقاتي معَ وزيرِ الإعلام زياد المكاري، أمس في السرايا، وعرضَ معه الأوضاع العامّة وشؤوناً تتعلّق بوزارة الإعلام.
من جهّةٍ أخرى، التقى المكاري في مكتبه في الوزارة، وفداً من «نقابة مصمّمي الغرافيك» في لبنان برئاسة نائب النقيب علي كمال الدين وعضويّة إبراهيم الشريف وإرنست بعقليني وماغي ساسين.
وشكرَ الوفدُ المكاري لرعايته الـ»Brunch»الذي أُقيمَ تكريماً لوسائلِ الإعلام ولشهداء الصحافة. وتطرّقَ البحثُ إلى مستجدّات قانون الإعلام الجديد والملاحظات التي وضعتها النقابة حول عددٍ من البنود التي تهمّها والتي تُساهم في إعلاء شأن عملها على مختلف الصعد.
على صعيد آخر، لفتَ المكتبُ الإعلاميّ للمكاري في بيانٍ إلى أنّه “لطالما شجّعت وزارةُ الإعلام حريّةَ التعبير وحقَّ إبداء الرأي، لكنّها في المُقابل أهابت بالجميع الترفُّع عن دناءة الكلام والإسفاف في التوجه إلى الآخر والصلَف في المخاطَبة”.
وأشارَ إلى أنَّ ما صدرَ أمس عن المسؤول عن جهاز الإعلام والتواصل في حزبِ “القوّات” شارل جبّور “من سوقيّة تعبير وقذاعة تفكير، ردّاً على موقفٍ لوزيرِ الإعلام، يدفعُ الوزارة إلى تذكير الأحزاب كلّها بضرورة التأنّي في اختيار الناطقين باسمها، فلا توكِل المهمّة إلى من يعانون اضطراباً سلوكيّاً يسقطونه على من يشاؤون، أو يكابدون عدمَ اتزانٍ فكريّ يقودون به الخطابَ الإعلاميّ والسياسيّ إلى أسفلِ قاع”.
أضاف “شارل جبّور لا يستحقُّ الردَّ، ولن يستدرجنا إلى حيثُ يقبع، فليرتفع هو ويترفّع، إذا كان قادراً بعد، لنتخاطبَ في السياسة والشأن العام ونتواصلَ بما يليق بنا أولاّ وباللبنانيين جميعاً. إنَّ الكلمة الرائقة والراقيّة التي لا يُجيدها البعض، ينبغي أن تكونَ دليلَنا إلى خطابٍ غير موتور، لا يحيدُ بنا عن جادّة العقل”.
وختمَ “أمّا وقد قلنا ما قلناه، فنعتبرُ الأمرَ منتهياً ونتمنّى على الجميع عدم الانزلاق إلى أيِّ ردٍّ قد يستولدُ ردّاً”.