الأسعد دعا لمواجهة العدوّ وداعميه: مصلحةُ لبنان وشعبه أولويّة
انتقدَ الأمين العام لـ»التيّار الأسعدي» المحامي معن الأسعد في تصريح، قرارَ وزير التربية الذي «قضى بفرضِ رسومٍ ماليّة تصل إلى خمسة ملايين ليرة على كلّ تلميذ يتسجّل في المدارس الرسميّة»، معتبراً في تصريح «أنَّ هذا القرار المفاجئ والذي ليس في وقته، يشكّلُ استكمالاً للقضاء على القطاع العام كلّه ويأتي لمصلحة القطاع الخاصّ والمدارس والجامعات الخاصّة التي هي إمّا مملوكة من المسؤولين أو هم شركاء فيها».
ورأى «أنّ الطبقة السياسيّة والسلطويّة الحاكمة منذ أكثر من 34 سنة أنهَت مفهوم الوطن والمواطنة والدولة وحكم القانون والمؤسَّسات».
وأشارَ إلى «أنّ المجتمعَ الصهيونيّ يعيشُ حالةً من الرعب وهو ينتظرُ ردَّ المقاومة على اعتداءات العدوّ الإسرائيليّ على لبنان وفلسطين وارتكابه المجازر في حقّ المدنيين»، مؤكّداً «أنَّ ردَّ المقاومة آتٍ لا محالة».
ورأى «أنَّ المحور الأميركيّ الصهيونيّ وبعض قوى الداخل يسوّقون أمرَ عمليّاتٍ موحّداً، إعلاماً ومصطلحات وشعارات ومواقف مثلَ لا نريدُ الحرب، ولا يشبهوننا، وآخر ما اتحفنا به بعض سياسيي هذا المحور في لبنان و»المواقع» التابعة له هو أنَّ الحربَ على لبنان ستكون خلال ساعات».
ولفتَ الأسعد إلى «أنَّ الحرب الشاملة في حال حصلت، فلن تكون نزهة أو سهلة»، داعياً البعض إلى «الخروج من دائرة الحقد والعنصريّة والطائفيّة المقيتة والتحريض إلى رحاب التلاقي والحوار ومواجهة الشرّ المطلَق العدوّ الإسرائيليّ ومن يدعمه، لأنَّ مصلحة لبنان وشعبه الذي يعاني لها الأولويّة».
واعتبرَ «أنَّ فشلَ مفاوضات غزّة في الدوحة والقاهرة كان متوقَّعاً ومعروفاً من الجميع»، مؤكّداً أنّه «ليس هناك حلّ وأنّ فرصَ الهدنة أو الحرب هي على الطاولة».