أولى

«حماس»: المنسق الخاص للأمم المتحدة يساوي بين المعتدي والمعتدى عليه

أدانت حركة «حماس» ما جاء في الإحاطة التي قدمها المنسق الخاص للأمم المتحدة تور وينسلاند، إلى مجلس الأمن أمس، «التي يساوي فيها بين المعتدي والمعتدى عليه»، مطالبة إياه «بالتراجع عن هذه المغالطات والالتزام بحدود المهمة الموكلة إليه كوسيط دولي مرجعيته القانون الدولي وسياسات الأمم المتحدة».
ورأى عضو المكتب السياسي للحركة في قطاع غزة باسم نعيم، أنّ وينسلاند بتبنّيه «رواية الاحتلال في ما يتعلق بمراكز الإيواء والمباني المدنية ومقار الأمم المتحدة، حيث ادّعى أنها تُستعمل لأغراض عسكرية دون أيّ دليل»، يعطي الاحتلال «الذرائع لاستمرار القصف وقتل المدنيين الفلسطينيين».
واستنكر نعيم وصف المنسق الأممي «مقاومة شعبنا ضدّ الاحتلال بالإرهاب، في الوقت الذي وصف فيه إرهاب الدولة الذي يمارسه المستوطنون، بحماية الجيش ووزراء الحكومة، بالعنف»، حيث «تحدث بشغف عن معاناة الأسرى الصهاينة لدى المقاومة، ونسي أنّ آلاف الأسرى الفلسطينيين بمن فيهم النساء والأطفال منذ عقود يعيشون في ظروف لا تليق بالبشر».
واستنكرت الحركة تجاهل وينسلاند المتكرّر «ما تتعرّض له الأونروا من محاولات الكيان الصهيوني تقويض عملها في الأراضي الفلسطينية بل وشطبها تماماً، خاصة في قطاع غزة في ظل أكبر أزمة إنسانية يمر بها القطاع».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى