أخيرة

دردشة صباحية

تحية لروح الفقيد

 

يكتبها الياس عشي

ـ الرئيس سليم الحص ترك لنا ما نعتزّ به عندما يبدأ الكلام على مجموعة من المواقف النبيلة والشجاعة عبّر عنها الراحل بمقولته الشهيرة: «يبقى المسؤول كبيرًا حتى يطلب شيئاً لنفسه فيصير صغيراً».
ـ وفيما المقاومة في لبنان تقف بكبرياء في مواجهة العدو الصهيوني، وتدكّ معاقله، رحل سليم الحص المؤمن، حتى آخر لحظة من حياته، بحقّنا في فلسطين، وبعودة إليها مهما طال أمد الغزاة.
ـ سيبقى الفقيد، كما أجمع عارفوه، ضمير لبنان والعالم العربي، وستبقى يده النظيفة مثالاً يُحتذى في بلد أعلن إفلاسه، وكثر ناهبوه.
ـ بعض الرجال لا يتكرّرون، وسليم الحص المثقف، والكاتب، والحاكم، والوطني، والمؤمن، والمتواضع، والنظيف الكفّ، لن يتكرّر… وسيبقى إلى الأبد في ذاكرة اللبنانيين، والعرب، وعواصم القرار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى