بو حبيب عرضَ وبوريل التطوّرات في المنطقة وتابعَ مع سفراء التمديد لـ»يونيفيل»
تلقّى وزير الخارجيّة والمغترِبين في حكومة تصريف الأعمال الدكتور عبدالله بو حبيب اتصالاً هاتفيّاً من مفوّض السياسة الخارجيّة للاتحاد الأوروبيّ جوزيب بوريل، عرضا خلالَه التطوّرات الميدانيّة في جنوب لبنان والمنطقة. وأكّدَ بوريل تأييده «موقف لبنان المُطالب بالتطبيق الفوريّ لقرار مجلس الأمن الرقم 1701».
وأسفَ بوحبيب وبوريل لـ»عدمِ تحقيقِ انفراجة في الجولة الجديدة من المفاوضات التي تقودُها الولايات المتحدة وقطر ومصر للتوصّل إلى وقفٍ لإطلاقِ النار في غزّة التي عُقدت في القاهرة بعد الجولة الأولى في الدوحة»، وأكّدا «أهميّة استمرار الجهود والمساعي لإيقاف إطلاق النار في غزّة باعتباره المدخل الأساس لوضعِ حدٍّ للتصعيد الدائر في المنطقة وتجنيبها حرباً شاملة».
وشدّدَ بوحبيب على «ضرورة أن يمارس الاتحاد الأوروبيّ ضغوطاً على إسرائيل لتوقف عدوانها المستمرّ على لبنان وتلتزم تنفيذ القرار 1701».
واجتمعَ بو حبيب مع سفراء فرنسا، الصين، إسبانيا، وايطاليا والقائمَين بأعمال سفارتيّ روسيا والمملكة المتحدة، وذلك في إطار متابعته الحثيثة لمسار التمديد لـ»يونيفيل» التي تنتهي ولايتها نهاية شهر آب الحاليّ، وعرضَ معهم المفاوضات الجارية حاليّاً في مجلس الأمن بشأن التمديد لـ»يونيفيل» لسنةٍ أخرى.
وكان بو حبيب ناقش أيضاً في اتصالٍ هاتفيّ مع السفيرة الأميركيّة لدى لبنان، آخرَ مستجدّات تمديد ولاية «يونيفيل».
وأعادَ بو حبيب تأكيد موقف لبنان «الثابت للتمديد ليونيفيل لسنة أخرى، ومن دون إدخال أيّ تعديلات على قرارِ التمديد».
كما استقبل وزير الخارجية سفيرةَ قبرص لدى لبنان وجرى عرضَ آخر التطورات الأمنيّة في لبنان والمنطقة، والمساعي الجارية للتوصّل إلى وقفٍ لإطلاقِ النار في غزّة، إضافةً الى مسألة التمديد لقوات «يونيفيل».