حردان يُعزي بالرئيس الحصّ على رأس وفد من «القومي» وتوافد المسؤولين والشخصيات للتعزية وفي المقدّمة الرئيس لحوّد
واصلت عائلة الرئيس سليم الحص تقبُّل التعازي، أمس لليوم الثاني على التوالي، في قاعة محي الدين برغوث في مسجد الخاشقجي – قصقص.
وحضر معزياً رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان على رأس وفد ضمّ رئيس المجلس الأعلى سمير رفعت، نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، رئيس المكتب السياسي المركزي سمير عون، وأعضاء القيادة رامي قمر، غسان غصن، معن حمية، سلطان العريضي، د.فادي داغر، د. جورج جريج، بطرس سعاده إضافة إلى منفذ عام الساحل الجنوبي غسان حسن وعضو هيئة منفذية بيروت بسام المصري.
ومن أبرز المعزّين أيضاً: الرئيس العماد إميل لحّود، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الرئيسان فؤاد السنيورة وحسّان دياب، رئيس «تيّار المردة» سليمان فرنجية، مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان مترئساً وفداً من دار الفتوى، شيخ العقل لطائفة الموحّدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المُنى مترئساً وفداً من المجلس المذهبيّ.
كما حضرَ معزّياً: نائب رئيس مجلس النوّاب إلياس بو صعب، الوزراء في حكومة تصريف الأعمال: الدفاع موريس سليم، الإعلام زياد المكاري، الداخليّة والبلديّات بسام مولوي، الخارجيّة والمغترِبين عبدالله بوحبيب، الصحّة العامّة فراس الأبيض، الزراعة عبّاس الحاج حسن والتربية والتعليم العالي عبّاس الحلبي، سفراء: إيران، الكويت، العراق والسُلطة الفلسطينيّة، النوّاب: محمد رعد مترئساً وفداً من كتلة الوفاء للمقاومة ضمّ النائبين إبراهيم الموسوي وأمين شرّي، آغوب بقرادونيان، غازي زعيتر، جميل السيّد، ميشال موسى، بولا يعقوبيان، إيهاب مطر، نجاة صليبا، ملحم خلَف، ملحم الحجيري، أحمد الخير، ألان عون، سليم عون، إبراهيم منيمنة، بلال الحشيمي، حليمة قعقور ووفد من «تيّار الكرامة» ممثّلاً رئيسه النائب فيصل كرامي.
كذلك حضرَ الوزراء السابقون: عبد الرحيم مراد، زاهر الخطيب، بشارة مرهج، نهاد المشنوق، زينة عكر، سمير الجسر، رشيد درباس، محمد شقير، وديع الخازن، محمد جواد خليفة، والنواب السابقون: رئيس تحرير «البناء» ناصر قنديل، إميل إميل لحّود، عمّار حوري، غطّاس خوري، أنور الخليل وزهير العبيدي.
ومن المعزّين: الأمين العام للهيئة العُليا للإغاثة اللواء محمد خير يُرافقه الدكتور جمال كريم، رئيس الاتحاد العمّالي العام بشارة الأسمر، المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء إلياس البيسري، المدير العام للدفاع المدنيّ العميد ريمون خطّار، رئيس مجلس إدارة مصرف الإسكان أنطوان حبيب وعضو المجلس توفيق ناجي، اللواء عباس إبراهيم، المفتي الجعفريّ الممتاز الشيخ أحمد قبلان، متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران إلياس عودة ومطران بيروت للموارنة بولس مطر.
وحضر أيضاً: مسؤول العلاقات الخارجيّة في حزب الله عمّار الموسوي، أمين عام حزب البعث العربيّ الاشتراكيّ علي حجازي، أمين عام حركة «التوحيد الإسلامي» الشيخ بلال شعبان مترئساً وفداً، رئيس «التيّار العربيّ» شاكر البرجاوي، رئيس جمعية تجار بيروت نقولا شمّاس، رئيس الجامعة الأميركيّة في بيروت الدكتور فضلو خوري مترئساً وفداً من أمناء الجامعة، السيدة رباب الصدر، وفد من اتحاد العائلات البيروتيّة، وفد من أهالي ضحايا تفجير 4 آب وشخصيّات ديبلوماسيّة وسياسيّة وعسكريّة وحزبيّة واقتصاديّة وروحيّة وإعلاميّة وفنيّة وبلديّة واختياريّة ووفود شعبيّة.
وفي موازاة ذلك، توالَت المواقف المعزّية بالرئيس الحص وأكّدَ النائب السابق بشارة مرهج، أنَّ الحص «كان من أبرز الشخصيّات السياسيّة في لبنان والعالم العربيّ وهو الذي صعد إلى دروب السياسة من باب الجامعات والالتزام لا من باب الإقطاع أو المال أو المصلحة الشخصيّة».
أضاف «ويُذكرُ للرئيس الحص، الذي غالبَ الهوى والضغوط وتحمّلَ في سبيل ذلك الكثير من التضحيات، إنّه ما تخلى يوماً عن المبادئ السامية التي آمن بها، أو عن الدور الذي اختاره لنفسه، فبقي وفيّاً لعهوده، وفيّاً لبلاده وقضاياها في المجالات كافّة، حتى أصبحت صدقيّته مضرب مثل ومثار إعجاب اللبنانيين وكلّ من أحبَّ لبنان. وبمواقفه المشرِّفة، سواء على الصعيد الوطنيّ أو الاجتماعيّ، حافظَ الرئيس الحص على مكانة العمل السياسيّ في لبنان ورفع من شأنه وحماه من أن ينحدر إلى الدرَكِ الأسفل، بعد أن تغلغلت في ثناياه الظاهرة الطائفيّة وبعد أن استسلمت أكثريّة القيادات السياسيّة للمُغريات والمصالح العارضة».
ولفتً إلى أنّه «على خلاف كثيرين من الطبقة الحاكمة وقف الرئيس الحص مع المقاومة لمعرفته بأنَّ لبنان يتحرر بالمقاومة ويمتنع على الأطماع الصهيونية، بقدرِ ما يتمسّك بالمقاومة ويمحضها ثقته وتأييده».
بدوره، اعتبرَ الأمينُ العام لـ»التيّار الأسعدي» معن الأسعد، أنّه «برحيل الرجل الوطني الكبير الدكتور سليم الحص آخر رموز الزمن الجميل، خسارة كبرى لا تعوّض للبنان والشعب اللبنانيّ، لأنَّ في زمنِ تحمُّله المسؤوليّة في رئاسة الحكومة كان لبنان فعلاً وطناً للجميع».