«الأونروا»: أوامر الإخلاء «الإسرائيلية» الأخيرة قلّصت المنطقة الإنسانية إلى 11 في المئة من قطاع غزة
جددت وكالة «الأونروا» التأكيد على كارثية الوضع في قطاع غزة وضآلة المساحة التي حُصر الناس فيها بسبب أوامر الإخلاء لمناطق في جميع أنحاء غزة على مدار الأسبوعين الماضيين.
وقالت المتحدثة باسم «الأونروا» في غزة، لويز ووتريدج، إن مئات الآلاف من الناس مجبرون على الانتقال يومياً من مكان إلى آخر بحثاً عن ملجأ آمن، مشيرة إلى أن «هناك دبابات في مناطق كانت تعرف سابقاً بأنها مناطق آمنة، وهذا مجرد دليل آخر على أن قطاع غزة ليس مكاناً آمناً، كما أن الوصول إلى الموارد الإنسانية محدود للغاية».
من جانبه، قال نائب المدير الميداني الأول للوكالة، وسام روز، إن سلسة أوامر الإخلاء الأخيرة قلّصت المنطقة الإنسانية التي أعلن عنها جيش الاحتلال إلى 11 في المئة فقط من قطاع غزة بأكمله.
وحذّر مما يتهدد «الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، وقطاع صحي مدمر، وخدمات وظروف مياه وصرف صحي رديئة للغاية، والناس الذين يعيشون وسط القمامة وبِرك من مياه الصرف الصحي، ويشعرون بالتوتر والقلق وتضعف أنظمتهم المناعية»، مؤكداً أن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال ستبدأ السبت المقبل وتستهدف نحو 640 ألف طفل.