تحذير روسي إماراتي لفرنسا من «ترهيب» مؤسّس تلغرام
حذّرت روسيا فرنسا من أيّ «ترهيب» بحق مؤسس تطبيق «تلغرام» بافل دوروف الذي يحمل الجنسيات الفرنسية والروسية والإماراتية، بعد توقيفه في مطار قرب باريس في إطار تحقيق على صلة بالجريمة المنظمة.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إنّ «الاتهامات المقدّمة خطرة للغاية وتتطلب إثباتات على القدر ذاته من القوة، وإلا سيكون من الواضح أن هذه هي محاولة لتقييد حرية التواصل… وحتى الترهيب المباشر بحق رئيس شركة كبيرة».
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، من جهتها، في بيان، أنها «تتابع عن كثب قضية المواطن الإماراتي بافيل دوروف مؤسس تطبيق تيلغرام»، مشيرةً إلى أنها «تقدمت بطلب للحكومة الفرنسية لتقديم كافة الخدمات القنصلية له بشكل عاجل».
ويحمل دوروف الذي يقيم في دبي منذ سنوات، الجنسية الفرنسية بالإضافة إلى جنسيته الروسية. وتشير «تلغرام» على موقعها الإلكتروني إلى أنّ مؤسّسها يحمل «جنسية مزدوجة لدولة الإمارات العربية المتحدة وفرنسا».
وتدّعي السلطات القضائية الفرنسية أنّ دوروف لم يتخذ تدابير للحدّ من إساءة استخدام مشتركين لتطبيق المراسلة، وخصوصاً عدم اعتماد آلية للحد من المحتوى المتطرف والتعاون مع المحققين.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد نفى الإثنين، وجود أيّ خلفية سياسية لتوقيف دوروف، قبل أن تمدد السلطات الفرنسية حبسه الاحتياطي حتى الأربعاء، وفق مصدر مقرّب من الملف.