معرض «فسحة أمل» في ثقافي أبو رمانة
افتتحت مديرية الثقافة في دمشق معرض فن تشكيلي جماعياً، حمل عنوان “فسحة أمل” في المركز الثقافي العربي في أبو رمانة.
وشارك بالمعرض كل من الفنانين علي السعدي، وسارة محاحي، ومحمد زين كوكي، ومحمد دبور، وسماح هندي، ورهام طراقجي، ورغدة بكور، وشام طلس، وغيداء الهندي، ونور رضا، وسهام محيسن، وملاك الخطيب، وذلك بإشراف الفنانة التشكيلية رغد سعيد.
وقدّم الفنانون الشباب المشاركون في المعرض 55 لوحة بأساليب فنية متنوعة من طبيعة صامتة، إلى الحارات الدمشقية، ولوحات الخط العربي، وتناولت أيضاً المرأة كمانحة للحب والأمل والانتماء للأرض بحسب ما تحدّثت المشرفة على المعرض الفنانة التشكيلية رغدة السعيد لمراسل سانا.
وشرحت السعيد أن المعرض حمل هذا الاسم لأنه نتاج ورشة أقيمت بالهواء الطلق في حديقة المركز الثقافي العربي بأبو رمانة حملت عنوان “فسحة أمل”.
ونوّهت المشرفة بالطريقة التي تناول فيها المشاركون قضية المرأة من زاوية مسؤوليتها الاجتماعية والوطنية، وبينوا من خلال لوحاتهم أن جمال الأنوثة لا بالجسد بل بما تمنحه المرأة من عاطفة.
وقالت الفنانة شام طلس عن مشاركتها بالمعرض: شاركت بأربع لوحات، لوحة لشباك بيت عربي وأخرى لحارة دمشقية بألوان مختلفة عن الألوان التي اعتدنا مشاهدتها بالدمشقيات، ولوحتي خط عربي عبرت فيهما عن حجم محبتي لدمشق، حيث أردت من خلالهما تكريس الانتماء لهذه المدينة من خلال خلق حالة عاطفيّة تخلق بين من ينظر للوحة وبين دمشق.
أما الفنانة التشكيلية ملاك الخطيب التي تشارك بلوحتها الأولى بالمعرض فقالت: لأنني أحبّ الفن حاولت أن أطوّر نفسي من خلال ورشات فن ورسم وهذه تجربتي الأولى التي قدّمت فيها لوحة “بورتريه” بعنوان “امرأة تشرق منها الشمس” إيماناً مني بطاقة الأمومة وما تحمله رمزية الأنثى من مضامين وطنية وعاطفية.
وقالت الفنانة غيداء الهندي إن مشاركتها كانت عبر لوحة حصان عربي أصيل بالألوان الزيتية، وكشفت أنها اختارت أن ترسم حصاناً عربياً أصيلاً لأنه يعتبر رمزاً للقوة والحرية والعنفوان.
وشاركت الفنانة سهام محيسن بلوحتين تجريديتين واحدة من المدرسة التجريدية المحدثة والثانية من المدرسة التقليدية. واللوحتان تتحدّثان عن أن الأمل هو الحافز للحياة والذي يدفعنا للعمل.