الوطن

بشّور: لحراكٍ شعبي ورسمي يواجه المحتَلَّ على كلّ المستويات

علّقَ المُنسّق العام «للحملةِ الأهليّة لنصرةِ فلسطين وقضايا الأمّة» معن بشُّور على العدوان الصهيونيّ على الضفّة الغربيّة المحتلّة وقال في تصريح «إذا كانَ العدوّ يعتقدُ أنَّه بتوجيه قوّاته ومستوطنيه المجرمين إلى الضفّة الغربيّة بعد الفشل الكبير والمستمرّ الذي أصابَه في غزّة. وإذا ظنَّ أنّه باستهدافه لمخيّمات الضفّة وقراها وبلداتها ومدنها، قادرٌ أن يصرفَ الأنظار عن تداعيات العمليّة النوعيّة التي نفّذتها المقاومة الإسلاميّة في لبنان في عمليّة «يومِ الأربعين» في عمق الكيان الغاصب، فإنَّه بالتأكيد مخطئ جدّاً».
وأكّد أنَّ «الضفّة ليست مستضعَفة، كما يظنُّ العدوّ، حتى يمكن النيل منها، أو تهجير أهلها إلى خارج فلسطين، وقد جرَّبَها أكثرَ من مرّة وكانت النتيجة معروفة ولا سيَّما في «انتفاضةِ الأقصى» عام 2000 أو في عمليّة «السور الواقي».
وأضافَ «وإذا كانَ العدوّ يعتقدُ أنَّ الصمتَ الرسميّ العربيّ والإسلاميّ، عمّا يتعرّضُ له المسجد الأقصى المبارَك، يُمكّنه من النَيلِ منه وهدمه لبناء الهيكل المزعوم، فهو أيضاً يظنّ»، مشيراً إلى أنَّ حماةَ ورجال وشهداء الأقصى داخل فلسطين وعلى مستوى العلمين العربيّ والإسلاميّ «لن يبقوا ساكتين مكتوفي الأيدي ولا سيَّما وأنَّ جبهة المقاومة تتّسعُ وقوى المقاومة تُجهّزُ نفسها لمنازلاتٍ كبيرة مع العدوّ».
ورأى أنَّ «هذا لا يعفينا كعربٍ وكمسلمين وكأحرارٍ في العالم كلّه، بل كحكّامٍ ومسؤولين وهيئاتٍ عربيّة وإسلاميّة ودوليّة من مسؤوليّة التصدّي للفصل الجديد من الحرب الصهيونيّة على فلسطين وعلى أكنافِ فلسطين»، مؤكّداً أنَّ «هبّةً عربيّةً وإسلاميّةً وعالميّةً، مطلوبةٌ الآن من أجل الأقصى والقدس والضفّة وغزّة وجنوب لبنان وكلّ أرضنا ومقدّساتنا، وإنَّ حراكاً شعبيّاً ورسميّاً يواجه المحتلّ على كلّ المستويات وقد باتت عناوينه معروفة، باتَ اليومَ مطلوباً لكيّ نحوِّلَ العدوانَ إلى هزيمةٍ للمعتدين».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى