ترجمات

A Quds Morning to the Imminent Response

صباح القدس للرد الآتي

 

A Quds Morning to the Imminent Response

«صباح القدس للرد الآتي»

 

Original text-

صباح القدس للرد الآتي، عاتية على العاتي، فالمقاومة تملك المشروعية على كل الجبهات، وقد تعرضت شعوبها وساحاتها للاعتداءات، من العراق الى ايران، وصولا الى لبنان، وبات حق الدفاع، اطارا لتغيير الأوضاع، وفرض المعادلات الجديدة، حيث لا خيار إلا المواجهة، واحتمالات الحرب غير بعيدة، وهي تعود إلى الواجهة، والأميركي الواقف على المفرق، يكتفي بالرسائل وبريدها، لكنه مع الإسرائيلي في مأزق، والإسرائيلي يريدها، والمقاومة لا تخشاها، وسوف تمنحه فرصة تذوق طعمها، بينما يخشى الأميركي ابتلاع طٌعمها، ويصول ويجول، تحت شعار البحث عن حلول، ويعطي من طرف اللسان حلاوة معترفا بقوة حماس، بعدما دعا الى اجتثاثها من الأساس، وهو من يقتل ويساعد على الإغتيال، و يقترحه بديلا للقتال، بعدما انتهت الحرب الى الفشل، وفقد الأمل، وساد اليأس، أمام ما لدى المقاومة من بأس، لكنها مشكلة الوقت، فكيف يحل معضلة البحر الأحمر، وماذا لو تصاعدت حرب القواعد في العراق وسورية أكثر، حيث لا يكفي تهريب البوارج لتفادي الموت، ولا سحب جيش الاحتلال من القطاع، يشكل سببا لهدوء الأوضاع، فمن جهة سعي لتخفيف وتيرة التصعيد، وخوض الحرب من بعيد، ومن جهة حاجة للتسريع، والبحث عن حل سريع، يعيد هيبته في البحار، وامساكه بأمن الملاحة، بينما اليمن يعلن القرار، ويمسك سلاحه، ومثله الاحتلال، في أسوأ حال، اذا خفف وتيرة الحرب، وأخذ بنصيحة الغرب، فماذا يقول بشأن الأسرى للعائلات، عن مصير المفاوضات، وماذا يقول للمهجرين من المستوطنين، عن توفير شروط العودة تحت مظلة الردع، وانهم يعودون آمنين، وهو عاجز عن تغيير الوضع، وهذا المأزق هو سبب التخبيص، والوقوع في حيص بيص، لذلك تصبح الحاجة للرد في هذا التوقيت، لتضع الأمور في نصابها، برد مميت، يجعل أميركا تعيد حسابها، ويقول لإسرائيل، أن خيار الحرب مستحيل، وان ركبت رأسها، سوف يزداد اليأس على يأسها، وهي لم تر من المقاومة الا بعض بأسها، وشعوبنا تقوم بالحساب، لا تهمها التهديدات ولا تبالي، الا بانتظار العقاب، عينها على الميدان وهي تعد الأيام والليالي.

 

Adapted from a poem by Nasser Kandil With Arabic title

صباح القدس للرد الآتي

 

A Quds morning to the imminent response: dynasty against tyranny,
for the resistance on all fronts holds legitimacy.
From Iraq to Iran, to the heart of Lebanon,
facing assaults on people and territory.

The right to defence, a scheme for changing the scene,
Imposing new equations where confrontation is the only option seen

The spectre of war draws near, re-emerging rather than fading away.
The American stands at the crossroads, with the proclamations he heralds…
His ally in a dilemma – yearning for destruction…
Yet the resistance will boldly confront
where desire meets destiny, and fear holds no sway.

The American roams, cloaked in a resolution quest,
fearing to swallow the bait and descend into the abyss.
After calling for complete eradication…
blurts out praises for Hamas’s might and prowess

Proposing an alternative to a failed war…
He kills, spills blood, and aids in assassinations.
Once hope was lost, and despair prevailed,
The resistance’s might brought new revelations

It’s a matter of time, and time is a matter above all…
How will he resolve the conundrum of the Red Sea?
And what if Iraq and Syria blaze and escalate?
What will the new base of his war be?

Smuggling warships won’t evade Ha-Mavet,
Nor will withdrawing the occupying army calm the threat.
On one hand, waging war from afar is the goal,
And reducing the pace of escalation is the role.
On the other, there’s a need to restore maritime might
And confront the issue with unwavering resolve and insight.
Yemen scorns decisions and wields its weapon with steadfast pride,
Determined and resolute, ready to turn the tide.

And if the Israeli heeds Western advice and slows the war’s pace…
The worst scenario will be for the occupation’s case.
What will he tell the families and displaced settlers about the fate of negotiations?
And what narrative will he spin on safe returns and deterrence,
When all he has caused is proliferations?

In the wake of the anticipated deadly response,
A predicament that breeds profound confusion.
An entanglement that dissolves ironclad commitment and sets things right,
The Yankee reconsiders and reveals to his ally that the desire for war is, in truth, a blight

And if his stubbornness persists, despair will deepen upon despair,
for he has only witnessed a fraction of the resistance’s might –
a valour that embodies the essence of a knight.

Our people …warriors keeping watch, unfazed by threats,
caring only for the awaited wrath…
Their eyes on the battlefield as they count the days and nights.

 

 

استلهاماً من قصيدة لناصر قنديل بعنوان

صباح القدس للرد الآتي

 

صباح القدس للرد الآتي: سلالة ضد الطغيان،
فالمقاومة على جميع الجبهات تتمتع بالشرعية.
من العراق إلى إيران، إلى قلب لبنان،
تواجه الهجمات على الناس والأراضي.
الحق في الدفاع، خطة لتغيير المشهد،
فرض معادلات جديدة حيث المواجهة هي الخيار الوحيد المتاح.
شبح الحرب يقترب، عائداً للظهور بدلاً من التلاشي.
الأمريكي يقف عند مفترق طرق، مع التصريحات التي ينادي بها…
حليفه في مأزق – يتوق إلى التدمير…
ومع ذلك، ستواجه المقاومة بجرأة
حيث يلتقي الطموح بالقدر، والخوف ليس له مكان.
الأمريكي يتجول، متنكراً في رحلة القرار،
يخشى أن يبتلع الطعم وينحدر إلى الهاوية.
بعد الدعوة للإبادة الكاملة…
يخرج بمديح لقوة حركة حماس وبراعتها.
مقترحاً بديلاً لحرب فاشلة…
يقتل، يسفك الدماء، ويساعد في الاغتيالات.
بعدما فقد الأمل، وساد اليأس،
الرؤى جديدة.
أظهرت قوة المقاومة
مسألة وقت، والوقت مسألة فوق كل شيء…
كيف سيحل معضلة البحر الأحمر؟
وماذا لو اشتعل العراق وسوريا وتصاعدت الأوضاع؟
ما سيكون أساس حربه الجديد؟
تهريب السفن الحربية لن يتجنب ها-مافِت،
ولا سحب الجيش المحتل سيهدئ التهديد.
من ناحية، هدف الحرب من بعيد هو المبتغى،
وتقليل وتيرة التصعيد هو الدور.
من ناحية أخرى، هناك حاجة لاستعادة القوة البحرية
ومواجهة القضية بعزم وبصيرة ثابتة.
اليمن يسخر من القرارات ويشهر سلاحه بفخر راسخ،
مصمم وعازم، جاهز لقلب الموازين.
وإذا أخذ الإسرائيلي بنصائح الغرب وأبطأ من وتيرة الحرب…
فأسوأ السيناريوهات سيكون لحالة الاحتلال.
ماذا سيقول للعائلات والمستوطنين المشردين عن مصير المفاوضات؟
وما السرد الذي سيقدمه عن العودة الآمنة والردع،
عندما يكون كل ما تسبب فيه هو التوسع؟
في أعقاب الاستجابة المميتة المرتقبة،
معضلة تثير الارتباك العميق.
تشابك يذيب الالتزام الحديدي ويعيد الأمور إلى نصابها،
الأمريكي يعيد النظر ويكشف لحليفه أن الرغبة في الحرب هي في الحقيقة وصمة عار.
وإذا استمرت عناده، فإن اليأس سيتعمق فوق اليأس،
فقد شهد فقط جزءاً من قوة المقاومة –
شجاعة تجسد جوهر الفارس.
شعبنا… المحاربون يراقبون، غير مبالين بالتهديدات،
يعتنون فقط بالغضب المنتظر…
أعينهم على ساحة المعركة وهم يعدون الأيام والليالي.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى