حزبُ الله: العدوّ “الإسرائليّ” ابتلعَ ضربةَ “يوم الأربعين”
أكّدَ حزبُ الله أنّ العدوَّ “الإسرائيليّ” اضطرَ أن يبتلعَ ضربةَ “يوم الأربعين” لأنّه غير قادر على مواجهة مفتوحة مع لبنان، معتبراً أنّ “هذه واحدة من الإنجازات الكبيرة التي حقّقتها المقاومة”.
وفي هذا الإطار، رأى النائبً حسن فضل الله ، خلالَ احتفالٍ تكريميّ أقامَه حزبُ الله للشهيدين خضر موسى سويد وحمزة محمد زلغوط في بلدة حاريص الجنوبيّة، أنَّ “عملية الأربعين تدخلُ السجلَ التاريخيّ للبنان، لأنّ قرارَ الردّ وتنفيذه على الرغمِ من كلِّ رسائل التهديد الإسرائيليّ، مباشرةً من قادة العدوّ أو التي نقلَها الموفدون، لم تثنِ المقاومةَ عن قرارها، وهذا بحدّ ذاته عاملُ ردعٍ في مواجهة العدوّ”.
وأشار إلى “أنَّ معطيات المقاومة المؤكّدة أنّ عدداً من مسيّراتها وصلَ بدقّة إلى الأهداف المُنتقاة والرقابة العسكريّة عند العدوّ قدرتها أكبر بكثير من دول أخرى، وفي لبنان يبدأ الناس مباشرةً بالتصوير، أمّا هناك فيتخذُ الكيانُ إجراءاتٍ ويمنعُ بثَّ أيّة صورة، وأغلب الصور التي تُنشر من داخل الكيان توافق عليها الرقابة العسكريّة”.
ولفتَ إلى أنّ “العدوّ تكتّم بشكل كبير، والسبب أنَه لا يريدُ أن يعطي إنجازاً للمقاومة من جهة، ولأنّه غير قادر على تنفيذ تهديداته باستهداف لبنان بحربٍ واسعة من جهة أخرى، وتكتم بهذا الشكل ليقول، إنّه لم يحصل شيء، وكي لا يُطالَب بالردود من قبل مجتمعه”.
وأكّدَ أنّ “الكيانَ اضطرَ أن يبتلعَ هذه الضربة لأنّه غير قادر على مواجهة مفتوحة مع لبنان، وهذه واحدة من الإنجازات الكبيرة التي حقّقتها المقاومة”.
من جهّته، باركَ رئيسُ الهيئة الشرعيّة في حزب الله الشيخ محمد يزبك، خلالَ خطبة الجمعة في بعلبك “للبنانيين في الذكرى السنوية لتحرير الجرود، الإنجاز الثاني للتحرير بعد إنجاز التحرير الأول”، موضحاً أنَّ “الإنجازَ تمَّ ببركةِ الجهاد والتضحيات والدماء الزكيّة في ملاحقة العدو الإسرائيليّ وتطهير الأرض من دنس الاحتلال، وأيضاً بالتصدّي لقوى الشرِّ والتكفيرِ والإرهابِ وتطهير الجرود من القتَلة المجرمين، وتحقَّقَ ذلك الشرف العظيم بالثلاثيّة الذهبيّة وتلاحم الجيش والمقاومة والشعب”.
وحيّا الشهداء الأبطال، معاهداً على الاستمرار “بالمقاومة والثلاثيّة دفاعاً عن استقلال وسيادة لبنان، وها هي المقاومة تخوضُ حربَ الإسنادِ في شَمال فلسطين، ولن تتوقف حتّى يتوقّفَ الاعتداءُ والحربُ على الشعبِ المظلوم ومقاومته الباسلة في غزّة والضفّة”.