لقاءٌ تضامنيّ مع غزّة والمقاومة في دارة الخير وكلمات حيَّت صمودَهما
أقيمَ في دارة رئيس “المركز الوطنيّ في الشَمال” كمال الخير في المنية، لقاءٌ تضامنيٌّ مع الضفّة الغربيّة وغزّة والمقاومة، في حضورِ رئيس لجنة عميد الأسرى يحيى سكاف شقيقه جمال سكاف وفاعليّات وحشدٍ من أبناء المنية والجوار.
وألقى الخير كلمةً جدّدَ فيها “العهدَ والوعدَ للمقاومة الشريفة وللشعب الفلسطينيّ الذي أثبتَ أنَّه شعبُ الجبّارين حيثُ يقدّم يوميّاً أغلى التضحيات دفاعاً عن أرضه وعن المقدسات الإسلاميّة والمسيحيّة، بينما يتعرَّضُ الشعبُ الفلسطينيّ لأكبر جريمة خذلان من قبل بعض حكّام الدول العربيّة والإسلاميّة، بينما لم يقف إلى جانب القضيّة الفلسطينيّة إلاّ الدول المنضوية في محور المقاومة من الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة إلى اليمن والعراق وسورية ولبنان، ولولا تضحيات المحور المقاوم لكانت القضية الفلسطينيّة انتهت منذُ زمنٍ طويل”.
وحيّا “كلّ جبهات المقاومة التي تواجه الغطرَسة الصهيونيّة – الأميركيّة من خلال صمودها الأسطوريّ وقتالها النوعيّ والتاريخيّ على الرغمِ من التفوّق العسكريّ للعدوّ الصهيونيّ” ودعا السُلطةَ الفلسطينيّة إلى “وقفٍ فوريّ للتنسيق الأمنيّ مع الاحتلال، لأنّه يشكّل خنجراً في ظهر القضيّة الفلسطينيّة وفي ظهر المقاومين الذين يعملُ العدوّ على اغتيالهم يوميّاً من خلال هذا التنسيق”. ودعا “كلَّ الشعب الفلسطينيّ والفصائل والسُلطة إلى الالتفافِ حولَ المقاومة ومساندتها لأنَّ فلسطين لن تتحرَّرَ إلاّ من خلال المقاومة”.
بدوره، أكّدَ القياديّ في “حركةِ الجهادِ الإسلاميّ” بسّام موعد “أهمية النشاطات الداعمة للشعب الفلسطينيّ، في ظلّ تصاعد الهجمة الصهيونيّة وحرب الإبادة المستمرّة على قطاع غزّة والضفّة الغربيّة بتغطيةٍ دوليّةٍ لم يشهد العالمُ مثيلاً لها، حيثُ سقطَ منذ 7 أوكتوبر الماضي حتّى اليوم أكثر من 40 ألف شهيد تحت مرأى العالم أجمع”.
وأشار إلى أنَّ “العدوّ يُخفي خسائرَه الفادحة ويفرض الرقابة الكبيرة على ما تكبّده المقاومة لجيشه يوميّاً، حتى يُبقي على معنويّات جمهوره، بينما تعلمُ قيادته السياسيّة والعسكريّة بأن الآلاف من جنوده قد انهزموا أمامَ ضربات المقاومين”.
وفي ختامِ اللقاء، قدّم وفدٌ مشتركٌ من “حركةِ الجهاد الإسلاميّ” و”سرايا القدس” درعاً تكريميّةً للخير عربونَ وفاءٍ لمسيرته الطويلة التي قضاها في خدمة القضيّة الفلسطينيّة ومشروع المقاومة.