أولى

سجال بين نتنياهو وغالانت بشأن فيلادلفيا والكيان غارق بالإضرابات والتظاهرات

طالب وزير الحرب «الإسرائيلي» يوآف غالانت، أمس، بدعوة المجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينت) للانعقاد وإلغاء القرار الذي صدر عنه يوم الخميس الماضي بشأن استمرار بقاء جيش الاحتلال في محور فيلادلفيا، في إطار اتفاق محتمل حول صفقة تبادل أسرى.
وقال غالانت: «يجب على المجلس الوزاري السياسي والأمني أن يجتمع فوراً والتراجع عن القرار الذي تم اتخاذه يوم الخميس»، مشدداً على أنه «فات الأوان بالنسبة للأسرى الذين قُتلوا بدم بارد».
لكن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو علّق على طلب غالانت، قائلاً: «المرونة مطروحة لكن ليس في قضية محور فيلادلفيا الذي يشكل أنبوب أوكسجين لحماس وإلغاء قرار المجلس الأمني بشأن بقاء قواتنا فيه يعتبر جائزة للإرهاب»، على حدّ تعبيره.
وفي سياق متصل، خرج عشرات آلاف «الإسرائيليين»، مساء أمس، خاصة في مدينتَي تل أبيب والقدس، في تظاهرات مطالبة بالتوصّل إلى صفقة تبادل أسرى، واحتجاجاً على مقتل المزيد من الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
وأفادت «القناة 13 الإسرائيلية» أنّ 280 ألف شخص شاركوا في مظاهرة الليلة في تل أبيب، ووقعت اشتباكات بينهم وبين شرطة الاحتلال التي اعتقلت عدداً منهم.
ودعت نقابة العمال «الإسرائيلية» (هستدروت) إلى إضراب شامل، بدءاً من صباح اليوم، سيشمل مطار بن غوريون والوزارات والمؤسسات القضائية وبلديات القدس وتل أبيب وحيفا والجامعات والبنوك وغيرها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى