الوطن

باسيل من زحلة: نرفضُ الانعزال والعيشَ بفكرة «إنّهم لا يشبهوننا»

أكّدَ رئيس «التيّار الوطنيّ الحرّ» النائب جبران باسيل أنَّ «إسرائيل تُخطط لمشروع أكبر من الحرب ولأننا كلبنانيين لا يمكن إلا أن نكون في مواجهة إسرائيل وعندما بحثنا وجدنا أن أكثر شخص يعبّر عنا هو الإمام موسى الصدر».
وقال خلالَ العشاء السنوي لهيئة قضاء زحلة في «التيار» في أوتيل قادري، ضمنَ جولةٍ له في قضاء زحلة «نحنُ معنيّون بالقضية الفلسطينيّة ولكنَّنا لسنا معنيين بأن نأتي بالحرب إلى شعبنا ومواجهتها تكون بالاقتصاد القويّ وبناء دولة»، معتبراً أنّه «عندما نقول أنَّ همّاً لدينا وهو الحفاظُ على لبنان وبناء الدولة فيه فهذا لا يعني تغيير موقفنا من إسرائيل بل تأمين عناصر القوّة لمواجهتها».
ورأى «أنَّ ربطَ الرئاسة جريمة بحقّ لبنان وهديّة لإسرائيل التي يناسبها أن تفاوض لبنان وهو من دون دولة، معلناً تأييده الدعوة إلى الحوار التي وجهها رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي «والمهمّ أنَّ نيَّتنا ألاّ نغيّب أحداً عن عمليّة التشاور والتوافق».
وتابعَ «ولكن إذا لم نؤمّن الإجماع هذا لا يسمحُ لأحدٍ دونَ الثلث أن يعطّل عمليّة الانتخاب لأنّه يراهن على دخول إسرائيل، ونحن معنيّون بتأكيد أنَّ انتخاب الرئيس هو مفتاحُ الحلّ للأزمات في لبنان». وشدّدَ على أنَّ «وجودَ رئيس وحكومة يعطياننا القدرة على مواجهة إسرائيل ووضع خطّة تعافٍ ماليّة ومواجهة أزمة النزوح التي تعرفون في زحلة مخاطرها الكبيرة».
وأكّدَ أنَّنا «مصرّون على فكرة التعايش ومتمسّكون بها»، وقال «يجبُ أن يكون عيشنا الواحد محصّناً»، لافتاً إلى أنَّ «ما حصلَ معنا بزحلة يزيدنا اصراراً على أنَّنا لن نسمحَ لأحد بأن يُقفل علينا الطريق أو يمنعنا من التحدّث مع الآخر وفي المقابل سنفتحُ عقولنا وقلوبنا لكلّ الناس ولا أحد يمنعنا من التواصل مع أهلنا في كلّ لبنان وسنعود لنلتقي».
وأكّدَ «رفض سياسة الانعزال، والرهان على خارج يسقطنا ونرفض أن نعيش بفكرة إنّهم لا يشبهوننا، ولذلك نتمسّكُ بالعيش الواحد».
وشدّدَ على أنَّ «مدينة زحلة يجب أن تحصلَ على حقّها بالإنماء لأنّها مدينة اقتصاديّة ويجب أن يكون لديها مخطّط توجيهيّ للإنماء»، لافتاً إلى أنّه «ومنذ عامٍ ونصفِ عام أردنا أن نرمّم سوق البلاط ولو سمحوا لنا بذلك لكنّا اليوم أنهيناه وما النتيجة بعد عامٍ ونصفِ عام أنَّ أحداً منا لم يقم بشيء»، مضيفاً «نحنُ إلى جانبكم وكلّ ما يساهم في تطوير المدينة».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى