منفذية الطلبة في جامعة دمشق في «القومي» أعادت تنظيم دورة في التقديم الإعلامي والتلفزيوني بمشتركين جدد بالتعاون مع الاعلامي وسام الجردي / الأحمد: الإعلام السوري قام بواجبه الوطني في مواجهة الحرب على سورية والإعلام الخارجي
أعادت منفذية الطلبة في جامعة دمشق في الحزب السوري القومي الاجتماعي تنظيم دورة في التقديم الإعلامي والتلفزيوني بالتعاون مع الإعلامي وسام الجردي؛ مع مشتركين جدد فاق عددهم الخمسة وعشرين رفيقاً ومواطناً من الطلبة الجامعيين. واستمرت ثلاثة أيام وذلك في مكتب مديرية الميدان.
خيربك
ألقت المنفذ العام زينب خيربك كلمة افتتاحية؛ بيّنت فيها خطة منفذية طلبة جامعة دمشق الهادفة الى تأهيل طلبة الجامعات في كافة المجالات لكي يكونوا مقتدرين فكرياً وأكاديمياً. كما ركّزت في كلمتها على دور الشباب بشكل عام والطلبة بشكل خاص في الحياة الاجتماعية باعتبارهم نقطة الارتكاز في العمل القومي. وأشارت إلى أن هذه الدورة جزء من دورات متعددة تستهدفها المنفذية في عملها الطالبي خلال الفترات المقبلة.
موضوعات الدورة
وتناولت الدورة محاور عديدة تركزت على الجوانب النظرية والأكاديمية؛ وتم التركيز في يومها الاول على أنواع الصحافة الجديدة ومميّزاتها وأساليب التعامل مع التغطيات الإخبارية وتقديم القراءة الأوليّة للحدث. أما في اليوم الثاني، فتم التركيز فيه على إعداد البرامج التلفزيونية وأنواعها، بالإضافة الى للتدريب العملي على قراءة الأخبار وأساليب التغطية الميدانية والتخطيط لها. لتتناول الدورة في يومها الختامي طرق إعداد نشرات الأخبار والتعامل مع الأخبار العاجلة وآلية تقديمها.
الأحمد
وفي اليوم الختامي قدّم عضو المكتب السياسي في الحزب السوري القومي الاجتماعي طارق الأحمد محاضرة تحدّث فيها عن دور الإعلام الأساسي في توجيه الرأي العام في المجتمعات والدول. وركّز على أساسيات الظهور الإعلامي، والصفات التي يجب أن تتوافر في الإعلامي الناجح، مؤكداً أن الإعلامي الناجح والمقتدر هو الذي يمتلك ثقافة ومعلومات واسعة في مختلف شؤون الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية.
كما تحدّث الأحمد عن دور الإعلام السوري في مواجهة الحرب الإرهابية الكونية، مؤكداً أن هذا الإعلام قدّم نفسه بصورة ممتازة وكان قادراً على التأثير الإيجابي في مواجهة الإعلام الخارجي المجهز لوجستياً ومادياً لتحقيق مخططات واجندات خارجية تريد المساس بالدولة ووحدة البلاد.
وفي ردّه على مداخلات وأسئلة عدد من الطلبة أكد الأحمد أن وجود عدة أحزاب لا يعني وجود حالة صراع بينها، على العكس تماماً، الأحزاب تختلف في عقيدتها وأفكارها إلا أنها تلتقي في النهاية في إطار المصلحة الوطنية للبلاد. كما أكد أن نجاح عملية إعادة الإعمار لا يكون إلا من خلال استثمار رؤوس الأموال السورية والمستثمرين السوريين وليس الاعتماد على الخارج، وهذا ما يتطلب من الدولة دعم المستثمرين السوريين، وتسهيل حركتهم، وصياغة قوانين استثمار تضمن استقطابهم وتشجعهم على استثمار أموالهم داخل البلاد.
بعد ذلك، تمّ تسليم شهادات مشاركة للطلبة المشاركين من قبل منفذ عام الطلبة زينب خير بك وإلى جانبها عضو المكتب السياسي طارق الأحمد ووكيل عميد التنمية الإدارية عضو مجلس الشعب عاطف حوري ومدير مديرية الميدان المستقلة رفعت الطباع والاعلامي وسام الجردي.