الوطن

حزبُ الله شيّعَ طه في بعلبك بمشاركة «القوميّ» / يزبك: عمليّةُ الأربعين أُنجزت بحكمةٍ وحرصٍ على لبنان

شيّعَ حزبُ الله وأهالي بعلبك والمنطقة الشهيد على طريق القدس محمد حسن طه (كرّار) في موكبٍ مهيبٍ وحاشدٍ، تقدّمه رئيس الهيئة الشرعيّة في الحزب الشيخ محمد يزبك، مسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر، النوّاب: الدكتور حسين الحاج حسن، الدكتور علي المقداد وينال صلح، النائب السابق الدكتور جمال الطقش، وفدٌ من الحزب السوريّ القوميّ الاجتماعيّ ضمَّ: ناظرَ الإذاعة في منفذيّة بعلبك – مدير مديريّة بعلبك فادي ياغي وأعضاء الهيئة ونقيب السائقين العموميين في بعلبك الهرمل محمد الفوعاني وعدد من القوميين، فاعليّات حزبيّة وسياسيّة وروحيّة وبلديّة واختياريّة واجتماعيّة.
انطلق موكبُ التشييع من حسينيّة الإمام الخمينيّ في بعلبك، حيثُ أُقيمت للشهيد مراسم التكريم من قبل رفاق السلاح، تخلَّلها تأدية القسم والعهد على مواصلة الطريق.
وألقى يزبك كلمةً أشارَ فيها إلى أنَّ «المقاومةَ تفقدُ القائدَ بعدَ القائد والشهيدَ بعدَ الشهيد، ولكنَّ ذلكَ لا يزيدُنا إلاّ عزماً وإرادةً وتصميماً وقوّة، وعندما نثأر فإنَّنا نثأرُ في المكان الذي ينبغي أن نثأرَ منه»، لافتاً إلى «أنَّ عمليّةَ الأربعين البطوليّة أدهشَت القريب والبعيد من خلال الحكمة المتناهية بأنَّنا لا ننجرُّ إلى ما يريده العدوّ بإشعالِ حربٍ شاملة، ولكن إذا أشعلها نحنُ حاضرون للمواجهة والتصدّي له».
وقال «نحن حريصون على أهلنا وشعبنا وعلى لبنان، لذا قمنا بهذه العمليّة على المواقع العسكريّة، وتكتَّمَ العدوّ على خسائره، ولكن ستكشفُ الأيّام فيما بعد ما حصل في هذه الضربة الحسينيّة ثأراً للإسلام والمظلومين ولدماء الشهداء».
وختمَ مؤكّداً أنَّ «المقاومةَ لا تسكتُ على ظلمِ ظالم، ولن تسكتَ أبداً في مناصرة المظلومين ومساندتهم، ولقد عاهدنا الشهداء بأن نبقى على هذا الطريق وإنّنا نرى أنَّ النصرَ قريب».
وجاب الموكب شوارع وساحات بعلبك، وصولاً إلى «جنّة الشهداء» حيث ووريَ الجثمان في الثَرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى