ثقافة وفنون

معرض فني وأمسية شعرية ضمن فعاليات مهرجان أم الربيعين الثقافي الرابع والعشرين

شارك نحو 20 فناناً تشكيلياً في المعرض الفني الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان أم الربيعين الثقافي الرابع والعشرين الذي انطلق في المركز الثقافي العربي في مدينة طرطوس.
المهرجان الذي أقيم في مركزي طرطوس وصافيتا إحياءً للذكرى الخامسة والعشرين لرحيل الكاتب الصحافي إبراهيم عبد الهادي حمل عنوان «تحية للروائي موسى العلي والباحث الموسوعي محمد قجة». وقدّم الفنانون المشاركون فيه لوحات ورسوماً متنوّعة المواضيع والأفكار والألوان حملت في مجملها قضايا مجتمعيّة منها بطريقة تعبيرية صامتة وأخرى ساخرة.
ونوّهت الإعلامية والتشكيلية إلهام سلطان القادمة من دمشق بأهمية المشاركة لكون المهرجان يحمل مضموناً فكرياً ثقافياً إبداعياً، مشيرة إلى مشاركتها بلوحتين جسّدت في إحداهما تجليات وجماليات الأنثى في حين حملت لوحتها الثانية الصمت كلغة للتعبير عن الواقع.
بدورها بينت الفنانة التشكيلية صريحة شاهين من دمشق أنها شاركت بـ 6 لوحات من القطع الصغير تعبر فيها عن حالات المرأة في الصمود والصبر الطموح، والمرأة المتعبة المنتظرة والتشويش الفكري الذي تعيشه.
الفنانة إلهام منصور قالت: إن لوحاتها الأربع ذات الطبيعة الصامتة تعكس قضايا اجتماعيّة كالتآخي والصبر واعتبرت أن المشاركة لها فائدة للتعارف والتنوّع الفكريّ.
كما أقيمت ضمن فعاليات المهرجان أمسية شعرية مهداة لروح الصحافي الشاعر إبراهيم عبد الهادي قدم خلالها مجموعة من الشعراء باقة من نتاجهم الشعري وهم: منذر عيسى رئيس فرع اتحاد الكتاب العرب بطرطوس الذي قرأ نصين من مجموعته الشعرية الأخيرة «شغف الأسئلة» وهما (آتٍ مع ملوحة الدمع وصفصافة عاشقة)، فيما قرأ الشاعر علام عبد الهادي قصيدة بعنوان «في الشعر» من مجموعته الشعرية نداء مرفوع، وشاركت الكاتبة ميرفت علي بخاطرة بعنوان «احتباس شعري».
ضيف المهرجان الشاعر سامر كحل القادم من محافظة السويداء قرأ قصيدتين إحداهما مهداة الى دمشق بعنوان «تحت دلف الروح» وأخرى بعنوان «في الريح ما يقلق الريح» واعتبر أن المهرجان باحتوائه على ذاكرة أدبية يمثل شحنة لإعادة بناء الثقافة والفن.
تخلل المهرجان تكريم الأديب الراحل عبد الكريم الناعم وتقديم درع المهرجان لنجله إياد.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى