ثقافة وفنون

«نبي دمشق» عمل روائي توثيقي جديد للأديبة السورية غلاديس مطر

«نبي دمشق» رواية جديدة للأديبة السورية غلاديس مطر رصدت من خلالها تاريخ دمشق العريق وأهميتها التاريخية بين المدن والعواصم والحضارات ووجودها بقلب كل من يراها مهما كان انتماؤه في هذا العالم.
وعبّرت الروائية مطر عن حبها وحب العالم بأسره لدمشق من خلال شخصية البطل الذي لا ينتمي إليها، وعندما جاء بنية سيئة تغيرت عواطفه ودخلت بقلبه وروحه وصارت لها أهمية في حياته.
وسلطت الأديبة مطر في الرواية الضوء على كل الآثار التاريخية ومعانيها مثل الآثار الأوغاريتية ومعبد باخوس في بعلبك وأبولو الإله اليوناني القديم وبلاد الغال والجمهورية الرومانية القديمة وما فعلته بالعالم وتل الكابيتولين وإيزيس الإلهة المصرية القديمة.
وأشارت الأديبة مطر في الرواية إلى أن باب دمشق هو واحد من أهم الأبواب لمدينة القدس القديمة ويطلق عليه اليوم باب العمود.
كما سلطت الضوء على بحيرة أنطاكية وارتباطها بحوض العاصي وجبال الأمانوس إضافة إلى إسكندرون التي تقع في رأس خليج إسكندرون السوري على البحر المتوسط.
وأشارت مطر إلى مدن لها بعد تاريخي في العالم مثل تروجيليون على شاطئ آسيا الصغرى الغربي وميراليكيا التي كانت يونانية ثم يونانية رومانية ثم يونانية بيزنطية ثم عثمانية وأصبحت تركية باسم كالي.
ورغم تجول بطل الرواية في بلدان كثيرة حول العالم إلا أنه عاد إلى دمشق بمحبة وتعلق كبيرين.
واستطاعت الأديبة مطر من خلال الرواية أن تربط كل المدن والأحداث بشخصية بطل واحد حيث استخدمت التطبيق المنهجي في توثيق المعاني والأسماء للأماكن المذكورة بأسلوب أدبي شائق.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى