لقاءُ الأحزاب: العدوّ يوغل بحرب الإبادة وعمليّات المقاومة تتصاعد
توقفَ لقاءُ الأحزاب والقوى والشخصيّات الوطنيّة اللبنانيّة في بيان «أمامَ تطورات الصراع مع العدوّ الصهيونيّ الموغل في حرب الإبادة ضدَّ الشعب الفلسطينيّ في قطاع غزّة، وفي عدوانه الوحشيّ على مخيَّمات الضفّة الغربيّة المحتلّة ومدنها، وتصاعد عمليّات المقاومة، ولا سيَّما العمليّة الفدائيّة في معبرِ الكرامة والعدوان على منطقة مصياف في سورية»، فأشادَ بـ»العمليّة البطوليّة الجريئة والشُجاعة التي نفّذَها الفدائيّ العربيّ الأردنيّ ماهر الجازي ضدَّ قوات الاحتلال الصهيونيّ على معبر الكرامة وأدّت إلى مقتل ثلاثة جنود صهاينة قبل أن يستشهد»، معتبراً أنَّ «الفدائيّ الجازيّ إنّما عبّرَ بذلك عن نبضِ الشعب الأردنيّ وكلّ جماهير الأمّة في الردِّ العمليّ على الجرائم والمجازر الصهيونيّة المتواصلة في فلسطين المحتلّة». كما أشادَ بـ»موقف عائلة الشهيد الجازي التي عبَّرَت عن فخرها بما قام به ابنها البطل من واجب إتّجاه قضيّته ووطنه وشعبه في فلسطين».
ودانَ اللقاءُ “العدوانَ الصهيونيّ على منطقة مصياف في سورية والذي أسفرَ عن استشهاد وجرح العشرات من المواطنين”، مؤكّداً أنَّ “هذا العدوان إنما امتداد للاعتداءات الصهيونيّة المستمرّة على سورية، والتي تستهدفُ محاولة ضرب مراكزها العلميّة لمنعها من تطوير قدراتها للدفاع عن سيادتها وأمنها القوميّ ومواصلة نهجها القوميّ في دعم المقاومة ضدَّ الاحتلال ورفض الهيمنة الأميركيّة الغربيّة”.
وإذ تقدَّمَ اللقاءُ من عائلة الحويطات “بأحرِّ التعازي والتبريكات باستشهاد ابنها البطل ماهر الجازي”، توجّه من القيادة السورية “بأحرِّ التعازي بالشهداء”، وتمنّى “للجرحى الشفاء العاجل”، مجدِّداً وقوفه “إلى جانب سورية قيادةً وجيشاً وشعباً في مواجهة العدوانيّة الصهيونيّة”، مثمّناً “تضحياتها وثباتها على مواقفها العروبيّة المقاومة”.