خفايا وكواليس
خفايا
قال خبير في الشؤون الأمنية إن الشكوك ازدادت بمقتل قائد الوحدة 8200 التي استهدفها حزب الله رداً على اغتيال القيادي في المقاومة فؤاد شكر مع الإعلان رسمياً عن تقديمه استقالته على خلفية مسؤوليته عن عدم التحذير من وقوع طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر العام الماضي، لأن الاستقالة تأتي بعد أحد عشر شهراً على حدث الطوفان وبعد أيام من إعلان حزب الله مهاجمة مقر الوحدة 8200. وقال إنه طالما لم يعُد قائد الوحدة شخصية أمنية بعد الاستقالة وصار مثل كل الضباط المتقاعدين يستطيع الظهور الإعلامي، وإذا حدث ذلك يجب أن يسأله أحد هل استقال لأنه فشل في حماية مقرّ الوحدة من الهجوم؟
كواليس
يقول خبراء عسكريّون إن الاستنزاف النفسيّ والماديّ الذي تسبّب به تأخُّر الردّين اليمنيّ والإيراني هو الذي يفسّر قرار سحب حاملات الطائرات من مياه المنطقة، خصوصاً أن الحاملات وفقاً لآخر التقييمات العسكرية تحوّلت الى أعباء عسكرية ومصدر مخاطر أكثر مما هي وسيلة ردع وتدخُّل في ظل حرب الصواريخ والطائرات المسيّرة، لكن لهذا الانسحاب تأثير معنوي على داخل الكيان الذي يستشعر بالأمان عندما يرى الحشود الأميركيّة تُحيط به ويشعر بالقلق بغيابها وعلى الإسرائيليين الآن أن ينتظروا وحدَهم الهجمات المقبلة.