وزير الثقافة رعى حفل استقبال لمؤسسة سعاده للثقافة بمناسبة انتخاب هيئتها الإدارية الجديدة بحضور وفد من قيادة «القومي»
أقامت “مؤسسة سعاده للثقافة”، حفل استقبال في مُناسبة انتخاب هيئتها الإدارية الجديدة، برعاية وزير الثقافة القاضي محمد وسام المُرتضى، وقد مثّل راعي الاحتفال مستشار الوزير روني ألفا.
تقدم الحضور إلى جانب رئيس الهيئة الإدارية الجديدة لـ “مؤسسة سعاده للثقافة” الدكتور ميلاد السبعلي وأعضاء الهيئة، نائب رئيس المجلس النيابي الياس بوصعب، ووفد من قيادة الحزب السوري القومي الاجتماعي ضم: رئيس المجلس الأعلى سمير رفعت، نائب رئيس الحزب وائل الحسنية، أعضاء المجلس الأعلى: رئيس الحزب الأسبق فارس سعد، الدكتور جورج جريج وبطرس سعاده، عميد الخارجية غسان غصن، عميد الإذاعة الياس شاهين، عميد الاعلام معن حمية، عميد القضاء ريشار رياشي، عميدة البيئة رمزا خير الدين، عميد التنمية المحلية وإدارة الشؤون البلدية والانتخابية شادي بركات، ناموس عمدة الاعلام رامي شحرور، منفذ عام بيروت وليد الشيخ، عضو هيئة منفذية بيروت بسام المصري، ومسؤولة العلاقات العامة في “البناء” اعتدال صادق شومان.
كما حضر النائب إدكار طرابلسي، الوزير السابق الدكتور عصام نعمان، رئيس الاتحاد العمالي العام الدكتور بشارة الأسمر، نائب رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم جهاد الهاشم ممثلا رئيس الجامعة عباس فواز، وشخصات فكرية وأدبية وإعلامية وتربوية، وجمع من القوميين غصّ بهم مسرح المكتبة الوطنية في الصنائع – بيروت.
قدمت الحفل السيدة ريما ابي خير، وتم عرض فيديو عن انشطة المؤسسة.
السبعلي
ألقى رئيس المؤسسة الدكتور ميلاد السبعلي كلمة رحب في مستهلها بالحضور، وقال: «اسمحوا لنا أن نُوجه تحية إلى أهلنا الصامدين في غزة وكامل فلسطين وجنوب لبنان، الذين يُواجهون أعتى أنواع العدوان، والإبادة الجماعية والاحتلال، وما زالوا صامدين مُتحصنين بالإرادة، وبما تيسّر من عوامل القوة. فلسطين التي استشرف سعاده الخطر عليها باكرا، ودعا جميع أبناء الأمة إلى الدفاع عنها، في وقت كان كل كيان يلهو بمشاكله الخاصة، ويقول ما لنا ولفلسطين. ولهذا اغتالوه قبل أن يلقى نداؤه الصدى الكافي، فيما بقي دعاة الحياد والنأي بالنفس يُكررون النغمة بعد ثلاثة أرباع قرن».
وتابع: «أكدت مؤسسة سعاده للثقافة مُنذ انطلاقتها بأنها ليست حزباً، ولا هي بديل عن أي حزب، بل هي منبر مفتوح للحوار الحُر، ينضوي في عضويتها كُل من آمن بمبادئ أنطون سعاده العلمانية وبفكره، حتى ولو لم ينتموا يوماً إلى حزبه. وهي في الآن نفسه مُنفتحة على الحوار والنقاش، وتحترم الاختلاف في الرأي وتُرحب بالنقد الموضوعي».
وأكد السبعلي: أن «المؤسسة واحة للابتكار والتجديد والانفتاح، والتعاون في مجالات العمل الثقافي النهضوي»….
ألفا
وفي كلمة مقتضبة، حيال ممثل راعي الاحتفال روني ألفا الحاضرين، وقال: «لحُسن الحظ أنني من جيل اطلع على فكر أنطون سعاده، ولكن جيل اليوم أحوج ما يكون إلى الاطلاع عليه. ومن هُنا أهمية الدور الذي تضطلع به مؤسسة سعاده للثقافة».