حزبُ الله: صمودُ المقاومة يحمي أمنَ واستقرارَ الدول العربيّة
شدّدَ حزبُ الله على أنَّ «بقاءُ وصمودُ المقاومة يحمي أمن واستقرار الدول العربيّة وشعوبها ويمنعُ استباحة المنطقة بأكملها وتحقيق أحلام الكيان الموقَّت بإسرائيل الكُبرى والعظمى».
وفي هذا الإطار، أكّدَ النائب حسن عز الدين، خلالَ حفلٍ تأبينيّ للشهيد المُسعِف في الدفاع المدنيّ اللبنانيّ عبّاس حمّود في بلدة الغندوريّة الجنوبيّة «أنّ العدوَّ فشل في تحقيق أهدافه المشترَكة مع الإدارة الأميركيّة بسحقِ حماس وفصائل المقاومة بعد مرور سنة على عدوانه على قطاع غزّة»، مشيراً إلى «أنَّ طوفان الأقصى الذي أرّخَ لمرحلة جديدة في الصراع مع العدوّ وضعَ الكيان على سكّة الزوال لاستعادة الحقوق وتحرير الأرض والإنسان».
وقال “إنّ الصراعَ الذي يجري على أرض فلسطين هو صراعٌ، بنتائجه وتداعياته – سيتجاوز جغرافيّة فلسطين ليشملَ كلَّ المنطقة والمصالح الغربيّة وأميركا في التسلّط، ونهب الثروات، وإنهاء قضيّة فلسطين والمقدّسات ومستقبل الأمّة، فبقاءُ وصمودُ المقاومة يحمي أمن واستقرار الدول العربيّة وشعوبها ويمنعُ استباحة المنطقة بأكملها، وتحقيق أحلام الكيان الموقَّت بإسرائيل الكُبرى والعظمى”.
وأشار إلى “أنَّ المقاومة في لبنان استطاعَت إبقاء العدوّ مردوعاً على مدارِ هذه السنة، وقد حاولَ أن يتفلّتَ من الردعِ إلا أنّه لم يتمكّن من أن يجرّ المنطقة إلى حيثُ يريد، وكلّ ما نسمعه اليوم من تهديدات يأتي في سياق التهويل على المقاومة”.
من جهّته، باركَ رئيسُ الهيئة الشرعيّة في حزب الله الشيخ محمد يزبك للشهيد ماهر الجازي عمليّته البطوليّة متحدّياً الكيان الصهيونيّ وإجراءاته الأمنيّة التي قتلَ فيها ثلاثة عناصر من الشرطة الصهيونيّة.
وقال “سلمت يداك أيّها البطل الحرّ الأبيّ الغيور. إنّك تعيد باستبسالك أمجادَ جدك وبطولاته في مواجهة الاستعمار يا ابن العروبة والإسلام يا ابن الأردن. دمُك سوف يستنهضُ كلَّ الأباة والغيارى من الأردن وكلّ أحرار العروبة والإسلام والعالَم”.
كما باركَ “عمليّات الدهس والتفجير والتصدّي البطوليّ لأبطال المقاومة في الضفّة في جنين ومخيّمها وطولكرم ومخيّمها وطوباس وعلى كلّ شبر من أرض الضفّة وفلسطين”.
كذلكَ باركَ الصمود الأسطوريّ في غزّة و”للمقاومة الشريفة الباسلة التي تواجه حرب الإبادة والتجويع والمجازر بكلّ قوة وعنفوان وتحول دون أن يحقّقَ العدوّ الإسرائيليّ وداعموه أيّ إنجاز على الرغمِ من مضيّ 343 يوماً على الحرب الوحشيّة”.