أولى

الأميركي عندما يتذاكى… وعندما يتغابى

عندما يتهم كيان الاحتلال المقاومة بفعل يبرّر له القيام بردّ فعل، كما جرى في اتهام المقاومة في غزة باستخدام مجمع الشفاء الطبي كغرفة عمليات، يتذاكى الأميركي ويسحب كلّ كلام سابق يحذر من استهداف المستشفيات ويقول انّ مصادره الاستخبارية أكدت ما قاله جيش الاحتلال عن أنّ مقرّ عمليات القسام موجود في مجمع الشفاء الطبي، وعندما دخل الاحتلال الى المجمع وقتل الأطباء والمرضى وفجّر المستشفى ولم يستطع إثبات اي من اتهاماته ابتلع الأميركي لسانه.
– عندما وقع تفجير ملعب مجدل شمس، وقبل مضي ساعات سارع الأميركي الى تأكيد موافقته على اتهام الاحتلال لحزب الله بالقيام بالاستهداف، وأرفق ذلك بإعلان تأييد ما يسمّيه دائماً بحق الدفاع عن النفس للاحتلال، وعندما قام الاحتلال بقصف الضاحية واغتيال القائد فؤاد شكر صار الأميركي داعية لعدم التصعيد، ومع اغتيال القائد اسماعيل هنية في طهران، قرّر الأميركي أن يتغابى فقال انه يجمع المعطيات عن العملية وليست لديه المعلومات الكافية لإعلان موقف.
– بعد الجريمة الضخمة التي نفذها الاحتلال في لبنان، تحدث الناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية فظهر كأنه وزير خارجية جزيرة في البحر الكاريبي، ليس لديه معلومات، ثم ظهر الناطق بلسان وزارة الدفاع فسئل عن العملية فقال ليس لديه تفاصيل، وسئل اذا كان صحيحاً أنّ الاحتلال من قام بذلك فهل هو عمل مشروع، فقال إنه ليس رجل قانون ليحكم.
– في مرة من المرات التي ارتكب الاحتلال مجازر مروعة سئل الناطق بلسان البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي عن اتهام “إسرائيل” بجرائم حرب وجرائم بحق الانسانية فقال إنه ليس رجل قانون، وعندما قيل له ولكنك وصفت ما قامت به حركة حماس بالعمل الإرهابي ولم تنتبه انك لست رجل قانون فقال لأن حماس بنظرنا ارهابية اسرائيل دولة صديقة.
– الأميركي عندما يتذاكى وعندما يتغابى يفعل ذلك للتغطية على جرائم الكيان فقط لا غير.

التعليق السياسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى