برّي بحث الأوضاع مع جنبلاط وماغرو بو حبيب: تطبيق الـ1701 الطريق الأفضل لعودة الاستقرار
بحثَ رئيس مجلس النوّاب نبيه برّي في مقرِّ الرئاسة الثانية في عين التينة، التطوّرات السياسيّة والميدانيّة مع وزير الخارجيّة والمغترِبين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بوحبيب الذي أوضحَ بعد اللقاء أنّه بحثتُ مع الرئيس برّي «التصعيدَ الإسرائيليّ والتهديدات والتسريبات الإسرائيليّة الأخيرة حول نيّة إسرائيل القيام بعمليّة عسكريّة واسعة على لبنان وقد توافقنا على أنّ هذه التصريحات والتهديدات لا تفيد أجواء التهدئة وخفض التصعيد التي نعملُ عليها، كما أنّها تزيدُ الأمور تعقيداً لجهة إمكان عودة المهجَّرين والنازحين على جانبيّ الحدود إلى قراهم».
وقال «يبقى الطريقُ الأفضل لتحقيق العودة وإعادة الهدوء والاستقرار إلى الجنوب هي من خلال تطبيق القرار 1701 والمساعي الديبلوماسيّة التي تقومُ بها بعضُ الدول».
كما التقى الرئيس برّي أيضاً رئيس الحزب التقدميّ الاشتركيّ النائب تيمور جنبلاط يرافقه عضو كتلة اللقاء الديمقراطيّ النيابيّة النائب أكرم شهيّب، وأمين السرّ العام في الحزب ظافر ناصر ومستشاره حسام حرب، وجرى بحثٌ للمستجدّات السياسيّة والأوضاع الراهنة ولا سيَّما التربويّة منها وشؤوناً تشريعيّة .
وبعد اللقاء قالَ شهيّب «على أبواب العام الدراسيّ نرى أنَّ المدرسةَ الرسميّة اليوم في خطر، الأهالي في وضعٍ صعَب الأساتذة في وضعٍ أصعَب والمدارس بمجملها تواجه مشاكل كثيرة، إن كان في صندوق الأهل أو على أبواب الشتاء موضوع التدفئة والنظافة وموضوع الحراسة، كلُّها أمورٌ تحتاجُ إلى المال، معالي وزير التربية طلبَ من الحكومة مبلغاً من المال يُغطي مثلَ هذه الحاجات ويُعطي المعلِّم حقّه خصوصاً أنَّ الأمورَ التي سهّلت له في السنة الماضية تحتاجُ إلى بعض الزيادات لهذا العام».
وأضاف «التقينا مع تيمور بك والرفاق دولة الرئيس برّي الحريص الدائم على التعليم عموماً وعلى المدرسة الرسميّة خصوصاً وسنصلُ إن شاءَ الله معه ومع دولة رئيس الحكومة ووازرة المال بالتعاون مع وزير التربية والتعليم العالي عبّاس الحلبي إلى حلٍّ لهذه المشكلة لهذه السنة أسهل من العام الذي مضى».
كما بحث الرئيس برّي الأوضاعَ العامّة والمستجدّات السياسيّة في لبنان والمنطقة والعلاقات اللبنانيّة الفرنسيّة، خلالَ استقباله السفير الفرنسيّ لدى لبنان هيرفيه ماغرو.