ميقاتي تابع شؤوناً صحيّة واقتصاديّة ومطلبيّة: مجلس الأمن مطالب بوقف حرب الإبادة «الإسرائيليّة»
شدّد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي على «ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن الدوليّ موقفاً حازماً بوقف العدوان الإسرائيليّ على لبنان والحرب التكنولوجيّة التي يشنّها على لبنان والتي تسبّبت بسقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى»، معتبراً «أنّ المسؤوليّة الأولى في هذا الإطار يتحمّلها المجتمع الدوليّ وعليه ردع إسرائيل عن عدوانها، لأنّ هذا الأمر لا يعني لبنان فقط بل الإنسانيّة جمعاء».
وأشار إلى أنّ جلسة مجلس الأمن التي تنعقد اليوم، بطلبٍ من الحكومة اللبنانيّة، مطلوبٌ منها الخروج بموقف رادع يوقف حرب الإبادة التي تشنّها «إسرائيل».
وكان رئيس الحكومة عرض مع سفير بريطانيا في لبنان هايمش كاول، آخر المستجدّات والتطوّرات، ولا سيّما العدوان «الإسرائيليّ» وضرورة أن يكون لبريطانيا موقف حازم في اجتماع مجلس الأمن اليوم.
واستقبل ميقاتي سفير دولة قطر في لبنان سعود بن عبد الرحمن بن فيصل ثاني آل ثاني، في حضور وزير الصحة الدكتور فراس الأبيض. وجرى البحث في آخر المستجدّات والمساعدات التي تقدّمها دولة قطر إلى القطاع الصحيّ اللبنانيّ، ولا سيّما بعد وضع حجر الأساس للمبنى الجديد لمستشفى الكرنتينا الحكوميّ والذي أتى من خلال دعم من دولة قطر عبر «صندوق قطر للتنمية».
وطلب رئيس الحكومة من السفير، نقل تحياته وشكره الى أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني «على وقوفه إلى جانب لبنان ودعمه المستمرّ له». كما طلب منه نقل تحيّاته إلى الحكومة القطريّة.
وعرض ميقاتي مع سفير بنغلادش في لبنان جافيد تانفير خان العلاقات الثنائيّة بين البلدين.
واجتمع مع وزير العدل هنري خوري وعرض معه الأوضاع العامّة وشؤوناً وزاريّة. كما اجتمع ميقاتي مع وزير الصناعة جورج بوشكيان الذي أوضح أنّه «بحث مع رئيس الحكومة اوضاع وزارة الصناعة ومطالب تخصّ مصانع الأدوية في لبنان».
والتقى رئيس الحكومة النائب نعمة إفرام الذي قال بعد اللقاء «عرضنا المستجدات الراهنة الدقيقة حيث نعيش مرحلةً تاريخيّة، وأنا أعتبر أنّ وجود الرئيس ميقاتي في المرحلة الراهنة هو صمّام أمان للبلد والحكومة وللدولة. وكان اللقاء مناسبةً عرضنا خلالها الأوضاع الاقتصاديّة في البلاد».
كما استقبل رئيس الحكومة وفداً من موظّفي «شركة كهرباء قاديشا» ضمّ رئيس نقابة الموظّفين فادي جبور ورئيس رابطة المتعاقدين طلال هاجر وأعضاء النقابة. بعد اللقاء قال جبّور»عرضنا مطالب النقابة والمشاكل التي نعاني منها ولا سيّما موضوع دمج شركة قاديشا بمؤسّسة كهرباء لبنان، وأبدى دولته تفهّماً لمطالبنا».