الوطن

لقاءٌ في دارة الخير بالمنية: الرهان على المقاومين الشرفاء في الأمّة

أُقيمَ لقاءٌ حاشدٌ في دارة رئيس «المركز الوطنيّ في الشَمال» كمال الخير في المنية، بحضورِ مسؤول قطاع الشَمال في حزب الله الشيخ رضا أحمد، وفاعليّات ومخاتير وحشدٍ شعبيّ من المنية و الجوار.
بدايةً، ألقى الخير كلمة توجه فيها بتحية من مدينة المنية والشَمال إلى قافلة الشهداء والجرحى من المقاومين والمدنيين «الذين طالَهم العدوانُ الصهيونيّ الغادر يوميّ الثلثاء والأربعاء في الضاحية الجنوبيّة لبيروت والبقاع الشامخ والجنوب الصامد»، مثنياً على «الجهود الجبّارة التي بذلتها الحكومة اللبنانيّة رئيساً ووزراء، وخصوصاً المستشفيات وكلّ القطاعات الصحيّة التي كان لها الدور الكبير في مساندة أهلنا الجرحى والتخفيف عنهم، والشكر أيضاً لشعبنا العظيم الذي لبّى النداء ووقف بكلّ الوسائل متضامناً مع أهلنا المستهدَفين ولا سيَّما حملات التبرُّع بالدم التي عمَّت معظم المناطق اللبنانيّة».
كما شكرَ «الدولَ التي وقفت إلى جانب وطننا وعلى رأسهم الجمهورية الإسلاميّة في إيران والجمهوريّة السورية والعراق».
ورأى أنَّ «العدوَّ الصهيونيّ اعتقدَ أن باستطاعته النيل من المقاومة وقدراتها من خلال هذا العدوان إلاّ أنَّه تبيّنَ للجميع أنَّه لن يستطيعَ تحقيقَ هدفه على الرغمِ من كلّ التضحيات والدماء الزكيّة التي روَت أرضَ الوطن».
بدوره، تحدّثَ الشيخ أحمد الذي شكرَ «لكلّ اللبنانيين وقفتهم المشرِّفة خلالَ العدوان الأخير الذي استهدفَ وطننا، و بالأخص أهلنا في الشمال ومدينة المنية هذه المدينة الوطنية التي يمثّلها اليوم الحاج كمال الخير و الأسير يحيى سكاف وأبنائها الذين هبوا للتبرع بالدم لأهلهم وإخوانهم المتضرّرين من الاعتدائات الصهيونيّة».
واعتبرَ أنَّ «الرهان اليوم هو على المقاومين الشرفاء في أمّتنا أمثال الشاب الأردني ماهر الجازي الذي برهنَ بفعلِه المقاوِم أنَّ الشعوب العربيّة والإسلاميّة هي مع فلسطين و مع خيار المقاومة و ترفض التطبيع والانبطاح للمشروع الصهيونيّ – الأميركيّ الذي يهدفُ للسيطرة على أوطاننا».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى